- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
تابعونا على فيسبوك
"هلال": القرار الأممي بشأن الذكاء الإصطناعي تاريخي
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يومه الخميس 21 مارس الجاري، بتوافق الآراء، أول قرار أممي بشأن الذكاء الإصطناعي كان قد حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يحصل على دعم 123 دولة عضوا حين اعتماده.
ويشدد هذا القرار الأممي المتوافق بشأنه على الحاجة إلى مواصلة المناقشات حول مناهج الحكامة الملائمة للذكاء الإصطناعي التي ترتكز على القانون الدولي، والشاملة والمصممة لتلبية الإحتياجات والقدرات المختلفة للبلدان المتقدمة والنامية. ويدعو الدول الأعضاء، على وجه الخصوص، إلى تعزيز أنظمة الذكاء الإصطناعي الآمنة والموثوقة لمواجهة أكبر التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقضاء على الفقر، والصحة العالمية، والأمن الغذائي والمناخ والطاقة والتعليم.
وفي هذا الصدد، قال السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إن أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الإصطناعي، من تقديم المغرب والولايات المتحدة، "تاريخي" ويرسي تحركا دوليا من أجل إدارة وحكامة دولية مشتركة للذكاء الإصطناعي. مسلطا على الرهانات الأربعة الرئيسية لهذا القرار؛ أولها ذو طبيعة سياسية، لأنه "حان الأوان للتوصل إلى إجماع أممي حول تصور جماعي ومشترك وليس منقسم" حول الذكاء الإصطناعي، في مواجهة انتشار اللوائح والمبادرات التي لوحظت خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف "هلال"، أن الرهان الثاني يتعلق بحتمية التوفر على رؤية مشتركة لتطبيقات الذكاء الإصطناعي التي ينبغي أن تكون موثوقة وشاملة وتتمحور حول الإنسان، وموجهة نحو التنمية وتستند إلى القانون الدولي، مشيرا إلى أن الرهان الثالث يهم ضرورة تعزيز حوار شامل بين البلدان والشركاء ومختلف الأطراف المعنية (الشركات، مختبرات البحوث والقطاع الخاص ..). أما الرهان الرابع، فيتعلق بتحقيق استخدام أمثل للذكاء الإصطناعي من أجل تنفيذ الأهداف الإنمائية.
وتابع السفير المغربي: "إذا تمكنا من تحقيق استفادة قصوى من الذكاء الإصطناعي، فإن الدول النامية، على وجه الخصوص، ستربح الوقت وستوفر المال والطاقة والموارد البشرية". ولفت إلى أن القارة السمراء "متأخرة بشكل كبير" في مجال التكنولوجيات الحديثة بشكل عام، والذكاء الإصطناعي بشكل خاص، مؤكدا أن هذا القرار الأممي يأتي لمساعدة البلدان النامية وجميع بلدان الجنوب على تقليص هذه الفجوة والتعاون معا.
وأبرز أن "المغرب، الذي كان مناصرا للدول النامية وخاصة الأفريقية خلال التفاوض حول هذا القرار"، يحتل موقعا رياديا في مجال الذكاء الإصطناعي على المستوى القاري، موضحا أن المملكة تتوفر بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على المركز الدولي للذكاء الإصطناعي (AI Movement) الأول من نوعه بأفريقيا. وذكر بأن هذا المركز يعد رائدا في مجال البحث وتقاسم التجربة المغربية في هذا المجال مع الدول الشقيقة والصديقة، مبرزا أن المملكة ستستقبل، خلال شهر يونيو المقبل، القمة الأولى للذكاء الإصطناعي، التي ستنظم بشراكة مع "اليونسكو".