- 13:40العرائش.. تفاصيل الحكم على المتورطين في تهريب طنين من الشيرا
- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 13:00برشلونة يدرس عرضاً لإقامة مباراة ودية في الدار البيضاء ضمن استعدادات الموسم الجديد
- 12:50تقرير: 72% من مديري الموارد البشرية يعتبرون عطلة 9 يونيو غير قانونية
- 12:33زلزال قوي يضرب شمال الشيلي
- 12:15إسبانيا.. ضبط 890 علبة سجائر وأموال ضخمة في حافلة قادمة من الناظور
- 11:55أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويتقبل التهاني
- 11:42إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه بألمانيا
- 11:15أجواء روحانية بمختلف مصليات المملكة رغم تعطيل شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
هكذا علق "لفتيت" على حادث مقتل السائحتين الأجنبيتين بإمليل
في معرض جوابه على سؤال محوري بمجلس النواب حول "الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة سائحتين أجنبيتين بمنطقة الحوز"، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الإثنين 24 دجنبر بالرباط، أن جميع شرائح الشعب المغربي تدين هذا الحادث الإجرامي الأليم، لأنه "عمل مرفوض ولا ينسجم مع قيم وتقاليد المغاربة".
وقال لفتيت، إنه مهما بلغت درجة فعالية المقاربة المعتمدة من طرف الدولة لمحاربة ظاهرة الإرهاب، فإنها تظل دائما معرضة للتشويش الناتج عن إصرار البعض على تبني مقاربة انتهازية، يجسدها سلوك بعض "التيارات"، داخل الوطن وخارجه، والتي تحرص على تبني خطابات عدمية تزرع الإحباط وتنشر ثقافة التيئيس لغايات مشبوهة. معتبرا أن أول خطوة للقضاء على الإرهاب هي وقاية المجتمع من المخاطر الناجمة عن استغلال الدين لتحقيق أغراض دنيئة، بعيدة عن قيمه السمحة، التي تعد إحدى الروافد الأساسية للمثل الإنسانية السامية، مشددا، في هذا الصدد، على "وجوب التحلي بخطاب واضح من طرف الأفراد والجماعات على حد سواء، والإلتزام بالثبات في المواقف بعيدا عن المتاجرة في القيم الأخلاقية.. فلا وجود لمنزلة وسطى في حب الوطن".
وأشار وزير الداخلية، إلى أن الخلاصات الأولية التي يمكن استنتاجها من الحادث الأليم لامليل تبين أن الأمر لا يتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل فقط بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف، قرروا ارتكاب هذه الجريمة في ما بينهم، بوسائل بسيطة، مستوحاة من الممارسات البشعة لتنظيمات متطرفة. مضيفا أن "الجريمة الإرهابية التي شهدتها منطقة الحوز أثبتت، بما لا يدع مجالا للشك، جدية وصوابية قناعاتنا جميعا بأن الوطن في مواجهة دائمة مع التهديدات الإرهابية. فما كان يؤرقنا قد وقع بالفعل، وبوسائل بدائية بسيطة متاحة للعموم، ومن مصادر غير متوقعة".
وشدد الوزير، على أن "ما جرى في منطقة الحوز لا يمكن أن نعزيه بأي حال من الأحوال إلى الظروف الإجتماعية أو حالات اليأس لدى بعض الشباب، ولا يمكن إطلاقا التذرع بأوضاع الهشاشة والتهميش لتبرير الأفعال الإرهابية الآثمة. فالإرهاب يبقى فعلا مدانا، همجيا، مرفوضا وغير مقبول نهائيا". مؤكدا على أن محاربة الإرهاب ليست مسؤولية مقتصرة على مؤسسات الدولة ومصالحها الأمنية فقط، "بل هي مسؤولية مشتركة تدعونا جميعا، من مؤسسات حكومية ومنتخبين وأحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام و الأفراد والجماعات، إلى تكثيف الجهود من أجل مواكبة برامج الدولة، لتعطي ثمارها بالشكل المطلوب".
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية "البسيج"، كانت قد تمكنت في ظرف ساعات من فك لغز جريمة مقتل السائحتين الإسكندنافيتين والوصول إلى الجناة، كما لا تزال تصطاد العديد من المتطرفين بمختلف مناطق المملكة على خلفية هذا الحادث الشنيع.
تعليقات (0)