- 15:51مقاهي دار بوعزة العشوائية تحت جرافات امهيدية
- 15:31طانطان تحتفي بثقافة الرحل في الدورة الـ18 لموسمها التراثي
- 15:28البرلمان يدخل على خط “ولادة على رصيف” مركز صحي
- 15:11نواب الأمة يُسائِلون أخنوش حول إصلاح التعليم
- 14:52ابتدائية مراكش تدين عون سلطة بالحبس النافذ
- 14:30ترحيل "ولد الشينوية " إلى سجن لوداية بمراكش
- 14:09أميركا تلمح إلى الإقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران
- 14:00الرئيس الأمريكي يصل الإمارات المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الخليجية
- 13:52اتفاقيات شراكة لتعزيز الإبتكار في النقل واللوجستيك بالمملكة
تابعونا على فيسبوك
هكذا أصبحت طريق سيدي سليمان سيدي قاسم.. بعد 30 سنة من الإهمال
تشهد الطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين مدينتي سيدي سليمان وسيدي قاسم، وضعية مرورية كارثية بسبب النقص الفادح في إشارات التحكم والإنارة العمومية، ما أدى إلى انتشار الحوادث المميتة بشكل مخيف.
ويعود سبب ذلك إلى عدم خضوع هذه المقاطع الطرقية لأي عمليات صيانة أو ترميم منذ أكثر من 30 عاما، باستثناء بعض الترقيعات المؤقتة التي لا ترقى لمستوى الحل الجذري. وهو ما أدى إلى تدهور حالة الطريق وانتشار الحفر والأخاديد التي تشكل خطرا على مستعملي الطريق.
كما تفتقر معظم الجسور على هذا المحور إلى الحواجز الوقائية ما ساهم في وقوع الكثير من الحوادث المميتة بسبب انحراف المركبات وسقوطها من فوق الجسور.
ويبدو أن المشكل لا يقتصر فقط على نقص الصيانة وإنما يتعداه إلى التهرب من تنفيذ التزامات سابقة لتطوير هذا المحور الحيوي، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة في 2019 كان من المفترض أن تضمن تثنية الطريق وفق معايير عالية من السلامة، غير أن الإهمال طبع مسار المشروع رغم مرور 4 سنوات على التوقيع دون الشروع في تنفيذ بنود الاتفاقية.
لذلك، تطالب الساكنة المحلية المنتخبون المحليون بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ هذا الشريان الحيوي وإنهاء معاناة المواطنين الذين يستخدمون هذا المحور بشكل يومي في ظل الوضعية الكارثية الراهنة وما تشكله من تهديد دائم لحياتهم.
تعليقات (0)