- 17:44الحكومة تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم
- 17:33هكذا استفاد المغرب من التوتر التجاري بين كندا وأمريكا
- 17:13الماليون يحتجون أمام السفارة الجزائرية في باماكو
- 17:00إيداع المعتدية على التلميذة سلمى سجن لوداية بمراكش
- 16:58أمن القنيطرة يوقف مرتكب جريمة سرقة واعتداء
- 16:57ميغاراما المغرب تعلن عن إطلاق "ربيع السينما"
- 16:34ثلاث سنوات سجنا نافذا لمندوب سابق للأوقاف والشؤون الإسلامية
- 16:20ابتداء من اليوم.. ممنوع جمع التبرعات بدون ترخيص
- 16:13تدشين مركب سينمائي من صنف "سيني بوتيك" ببوسكورة
تابعونا على فيسبوك
"هايبرلوب" حلم إيلون ماسك يتقدم ببطء نحو الواقع
قدم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قبل 12 عاما فكرة نظام نقل ثوري جديد أطلق عليه اسم "هايبرلوب"، يعتمد على تحريك كبسولات بشرية داخل أنابيب خاصة بسرعات تفوق 1000 كم/ساعة باستخدام المغناطيس. غير أن هذا المشروع الطموح بدأ يواجه العديد من التحديات التقنية والمالية التي تهدد تنفيذه الفعلي، بحسب تقارير صحفية أجنبية.
يستند هذا المفهوم إلى فكرة قديمة كشف عنها في عام 2012 من قبل إيلون ماسك، الذي ألهم الشركات الناشئة لتحقيق حلمه. يقول الخبير في سياسات البنية التحتية في جامعة كورنيل، ريك جيديس: "لقد خضع نظام النقل هايبرلوب لدورة تكنولوجية مألوفة للغاية، إذ كان هناك إثارة كبيرة حول هذه وسيلة النقل، ولكن تبين أن تحويلها إلى واقع عملي كان أصعب مما توقعنا".
في أحدث التطورات، توقفت شركة "هايبرلوب وان" عن العمل، وقد غابت هذه الشركة الفعالة عن الأنظار، ولم ترد إدارتها والمساهم الرئيسي لها على طلبات وكالة فرانس برس. بتمويل من ريتشارد برانسون، أجرت الشركة اختبارات في صحراء نيفادا على رحلات بسرعة 387 كيلومتر في الساعة.
تعمل شركة "ترانسبود" الكندية أيضا على مشروع بقيمة 18 مليار دولار أمريكي، يهدف إلى إنشاء خط ركاب وشحن خفيف بين كالغاري وإدمونتون في غرب كندا، مع آمال بدخول الخدمة "قبل عام 2035".
وعلى الرغم من حشد الأموال والاتفاقيات المبدئية، يظهر ركود للشركات التي تنفذ المشروع، ويظل الخبراء يشعرون بالشكوك حيال مستقبل هذه التقنية. وفقا لجوليان جولي، متخصص في مسائل النقل في شركة "ويفستون" الاستشارية: "إن ما يحدث هو نوع من الصحوة الصعبة".
وتشير التوقعات إلى مواجهة الشركات "عقبات تكنولوجية" وقضايا أمنية، ويقول ريك جيديس: "مستقبل الهايبرلوب يكمن في القطارات الفائقة السرعة الموجودة حاليا في العالم". وبالرغم من التحديات، فإن الدول لا تزال تظهر "علامات اهتمام" بهذه التكنولوجيا، خاصة في الشرق الأوسط.
تعليقات (0)