- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
نقابة تعليمية تهاجم الحكومة والوزارة بسبب تدابير "كورونا" و"التعليم عن بعد"
لوحت "الجامعة الوطنية للتعليم" التوجه الديمقراطي، بـ"التصعيد" في وجه وزارة التربية الوطنية، معتبرة أن أغلب التدابير والإجراءات التي أقدمت عليها الدولة المغربية في مواجهة جائحة فيروس "كورونا" المستجد كانت فاشلة، خاصة مع استمرار تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بمرض "كوفيد-19".
وقالت جامعة التعليم في بلاغ لها، إن وزارة التربية الوطنية اعتمدت خلال فترة الجائحة سياسة "التدبير الإنفرادي لكل العمليات المرتبطة بالشأن التعليمي"، مشددة على أنها "تخاطر بصحة وسلامة المتمدرسين والأطر الإدارية والتربوية، على السواء لغياب البنيات التحتية بالمؤسسات التعليمية والإمكانيات البشرية والمالية الكفيلة بالتقيد بالإجراأت الإحترازية". معربة عن "رفضها قرار الحكومة، اعتماد التعليم عن بعد بنفس الشروط البئيسة للدورة الأخيرة لموسم 2019-2020".
ولفتت النقابة التعليمية، إلى أن "التعليم عن بعد والتعليم بالمنزل، لا يمكن له أن يعوض التعليم الحضوري في المؤسسة التعليمية والقسم، الذي يضمن التفاعل الوجداني والإنتاج الجماعي للمعرفة والمؤهلات والمهارات، كما أن التعليم عن بعد يكرس اللامساواة والتفاوتات الطبقية والإجتماعية والمجالية، وعند استعماله في الظروف غير العادية كجائحة كورونا وجب توفير الشروط اللازمة له من بنيات تحتية ووسائل العمل والأنترنيت والمؤهلات البشرية والتربوية".
وكانت وزارة الترابية، قد أكدت في بلاغ سابق لها، أنه سيتم، اعتماد "التعليم عن بعد" حصريا بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في الأحياء المصنفة ضمن البؤر الوبائية، فيما سيتم استقبال باقي التلاميذ ما بين 7 و9 شتنبر داخل المؤسسات التعليمية في مجموعات صغيرة تراعي شروط التدابير الوقائية.