- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
نظرية ضد ثوابت العقيدة بكتاب مدرسي تسائل أمزازي بالبرلمان
على إثر تضمن كتاب الإجتماعيات للمستوى السادس الإبتدائي، مضمون غير مناسب للناشئة تربويا وعقديا، قام "علي العسري"، المستشار البرلماني، وعضو فريق "العدالة والتنمية" بمجلس المستشارين، عن دائرة تاونات، الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، بتوجيه سؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي.
وجاء في مراسلة المستشار عن "البيجيدي"، أن "كتاب الجديد في الإجتماعيات المعتمد لتدريس المستوى السادس للسلك الإبتدائي، والذي صودق عليه من لدن الوزارة بشكل متأخر في غشت 2020، ولم يشارك في فريق تأليفه أي أستاذ للسلك المعني، تتضمن صفحته السادسة محتوى تعليمي يعتمد في خلق وتطور الإنسان نظرية التطور والإرتقاء الداروينية، كحقيقة علمية لا يرقى لها أي شك، وهو ما لا يناسب عمر الأطفال المتمدرسين بذلك المستوى، ويصادم ما يتعلمونه في مادة التربية الإسلامية من أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، مما قد يشوش على عقيدتهم ومعارفهم، خاصة وأن النظرية المعنية لا ترقى لحقيقة علمية يسندها المنهاج التجريبي، وتبقى مجرد نظرية قائمة على التأمل والملاحظة، وقد ردتها وفندتها بحوث علمية كثيرة في جامعات دولية كثيرة، فإن كان تدريسها بالجامعات لطالب راشد قادر على التمييز والتبين والتفكير العميق، وضمن نظريات أخرى متناقضة أحيانا، فإن تدريسها لأطفال في بداية تشكل وعيهم العقدي والديني والمعرفي أمر مريب".
وتساءل المتحدث ذاته، عن "سبب إقحام نظرية مصادمة لثوابت العقيدة الإسلامية كأحد الأسس والثوابت الوطنية في تدريس التلاميذ الأطفال، وعن إمكانية التراجع عنها بشكل سريع، لما قد تشكله من مخاطر على التوازن النفسي والمعرفي لأطفالنا، وعن سبب تأخر اعتماد المقررات المدرسية، وإقصاء أطر التدريس من فرق تأليفها، وعن إمكانية إخراج تلك المقررات بوقت كاف قبل اعتمادها، وجعلها مثار نقاش عمومي علمي وتربوي ومعرفي".
تعليقات (0)