• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مونديال قطر.. مفتاحان لـ"الأسود" للتأهل إلى الدور الثاني

الأربعاء 30 نونبر 2022 - 18:04

يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكندي، عصر يومه الخميس فاتح دجنبر 2022 على استاد "الثمامة"، برسم الجولة الثالثة من المجموعة السادسة من كأس العالم "فيفا قطر".

وفي هذا الصدد، قال المحللان الرياضيان "سعيد رزقي"، و"هشام جدران"، إن امتلاك المنتخب الوطني للكرة وغلقه للمساحات خلال مباراته ضد منتخب كندا، يشكل مفتاحين أساسيين لتحقيق نتيجة الفوز، وبالتالي حسم العبور إلى الدور الثاني من هذه البطولة العالمية. وأكدا أن المنتخب الكندي يتميز بسرعة لاعبيه وأن غلق المساحات وامتلاك الكرة وحسن الإنتقال من الدفاع إلى الهجوم عناصر أساسية بالنسبة للعناصر الوطنية للفوز في هذه المباراة الهامة.

وأوضح "هشام جدران"، مدرب فريق الخور القطري، في تصريح صحفي، أن المنتخب الكندي خصم صعب وليس لديه ما يخسر ويلعب كرة قدم سريعة وبشجاعة كبيرة، وهذا ما يفرض على العناصر الوطنية إحكام الإنتشار على رقعة الملعب بشكل جيد وإغلاق المساحات وعدم تضييع الكرات أثناء الإنتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم خصوصا أمام سرعة لاعبي الفريق الخصم.

وشدد "جدران"، على أن قوة المنتخب الكندي تكمن أيضا في اللعب المباشر والسرعة، مبرزا أنه لا يتعين استصغار الخصم ويجب التحلي بالحيطة والحذر، وأضاف في الوقت ذاته أن المنتخب يمتلك أسلحة كثيرة للفوز خلال هذه المباراة. دعيا إلى ضرورة تدبير الإصابات التي يعاني منها اللاعبون بشكل احترافي وبعدم المجازفة بالمصابين حتى لإتتفاقم إصابتهم وحرمانهم من مواصلة المشوار مع المنتخب خلال هذه البطولة.

من جانبه، قال "سعيد رزقي"، إن المنتخب المغربي يمتلك حظوظا كبيرة للعبور إلى الدور الثاني من هذه المسابقة العالمية وتكرار إنجاز سنة 1986 بالمكسيك، وأردف أنه إلى جانب غلق جميع المنافذ يتعين على المنتخب اللعب على الأطراف والمرتدات السريعة والتقريب بين الخطوط. مبرزا أن نقطة ضعف عناصر المنتخب الكندي تتمثل في كونهم يعانون من مشاكل على المستوى التكتيكي فضلا على أنهم غادروا المنافسة بهزيميتين أمام بلجيكا بهدف لصفر وأمام كرواتيا بأربعة أهداف لواحد وهو ما سيؤثر سلبا على نفسية الفريق.

وأكد "رزقي"، أن المنتخب المغربي يتوفر على أسلحة عديدة منها قوة حراسة المرمى في شخص كل من "ياسين بونو" الذي يعد ثاني أحسن حارس بعد "تيبو كورتوا"، و"منير المحمدي" الذي خبر مباريات المونديال ويمتلك ثقة كبيرة في النفس إلى جانب وسط ميدان قوي بقيادة "سفيان المرابط". مشددا على أن قوة المنتخب، التي ستساعده أيضا على حسم اللقاء، تتمثل أيضا في امتلاكه لدكة احتياط من الطراز الرفيع، مذكرا بأن الهدفين المسجلين ضد بلجيكا كانا من توقيع البديلين "زكرياء بوخلال"، و"عبد الحميد صابيري".

وتابع أن من بين العوامل المساعدة كذلك أن المنتخب المغربي سيلعب من أجل الفوز أو التعادل على الأقل، علما أن الهزيمة مع خسارة بلجيكا ستمكنه من التأهل أيضا. كما أن من نقط قوة المنتخب المغربي الجو الإيجابي السائد داخل المنتخب المغربي بقيادة المدرب "وليد الركراكي" الذي تمكن بفضل عقليته الإحترافية من صنع فريق تنافسي وقوي في ظرف وجيز ومن نسج علاقات ودية مع اللاعبين وضبط غرفة الملابس.

وسجل أن من بين الظروف المحفزة على تحقيق نتيجة تسعد المغاربة، توفر الناخب الوطني الذي يعد أول مدرب وطني يحقق الفوز في نهائيات كأس العالم، على مدربين مساعدين بتجربة مهمة هما "رشيد بنمحمود"، و"غريب أمزين" إلى جانب محلل الفيديو "موسى الحبشي"، الذي راكم مسارا مهما خصوصا مع بلجيكا في كأس العالم روسيا 2018، فضلا عن الدور المهم الذي يقوم به الطاقم الطبي للفريق بإشراف "عبد الرزاق هفتي" في تأهيل اللاعبين الذي يعد عنصرا مهما وحاسما.

ولفت إلى أن الأجواء المثالية التي يعيشها المنتخب ووسائل الراحة التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة "فوزي لقجع"، تسهم أيضا في تحقيق نتائج إيجابية. فضلا عن سمعة المنتخب الوطني المغربي، باعتباره أول منتخب أفريقي وعربي من حيث القيمة السوقية للاعبين إلى جانب امتلاكه للاعبين ينشطون في أهم الدوريات العالمية.

ويحتل المنتخب المغربي المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، والتي تتصدرها كرواتيا بفارق الأهداف، ثم منتخب بلجيكا في المركز الثالث بـ3 نقاط، وأخيرا كندا رابعة بدون نقاط بعد خسارتين.


إقــــرأ المزيد