- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
تابعونا على فيسبوك
موقع إيطالي: هزيمة دبلوماسية مريرة للجزائر في قضية الصحراء
أفاد موقع "notizie geopolitiche" الإيطالي، بأن النزاع بين الجارين اللدودين المغرب والجزائر حول الصحراء، قد يتطور قريباً إلى حرب مفتوحة، ما يثير قلقاً أمنياً كبيراً في منطقة المغرب العربي، سيّما وأنها تأتي في سياق الرد الجزائري الغاضب من الجهود الدبلوماسية التي بذلها المغرب في السنوات الأخيرة لحل قضية الصحراء، بما في ذلك الخُطط التنموية الكبيرة وتقديمه لمبادرة الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية.
وقال "notizie geopolitiche"، إن الصبر الجزائري يُوشك على النفاذ في مواجهة ما تعتبره هزيمة "دبلوماسية مريرة"، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة قد تمتد عواقبها إلى كامل المنطقة، سيما بعد إعلان العدد الأخير من مجلة الجيش الوطني الشعبي الجزائري عن نشر "وحدة كبيرة من القوات والمعدات الثقيلة" بالقرب من تندوف، حيث يوجد مقر جبهة البوليساريو، ورافق هذا الإنتشار تعبئة القيادة اللوجستية في منطقة بشار، بهدف الإستعداد لـ"حرب ذات كثافة عالية".
وأشار الموقع الإيطالي، إلى أن المغرب حقق تقدماً دبلوماسياً ملحوظاً، مع اقترابه من حل النزاع عبر الأمم المتحدة، وتعزيز سيطرته على المنطقة، بعد حصوله على دعم العديد من الدول لمبادرته بمنح الإقليم حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية. مُؤكداً أن إحباط الجزائر، إزاء ما يبدو على نحو متزايد هو بثابة "خسارة دبلوماسية"، قد يدفعها إلى رد فعل عسكري، واحتمال اندلاع حرب بين البلدين ما "يشكل تهديداً بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها، مع عواقب كارثية محتملة على المغرب العربي وشمال أفريقيا".
وبحسب الموقع ذاته، فإن العلاقات بين الجزائر والمغرب تعاني بالفعل من تاريخ طويل من التوترات والمنافسة، وقد يؤدي نزاع مفتوح إلى جرّ أطراف إقليمية أخرى، مما يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها. وحذّر من أن التصعيد العسكري سيكون بمثابة فشل خطير للدبلوماسية، إذ يعلق المراقبون آمالهم على إخماد نيران النزاع قبل أن تلتهم ما تبقى من فرص للحوار بين بلدين جارين تربطهما علاقات ثقافية واجتماعية عميقة. لافتا إلى أن النزاع قد يتسبب في تدخل المجتمع الدولي، مما يزيد من تفاقم التوترات الجيوسياسية بين القوى العالمية التي لديها مصالح في المنطقة.
تعليقات (0)