- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
تابعونا على فيسبوك
موريتانيا تحضر مفاجأة صادمة لـ"البوليساريو" قبل نهاية ولاية الرئيس الغزواني
تعتزم حكومة موريتانيا الإعلان قريبا عن سحب الإعتراف بجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، وذلك قبل انتهاء المأمورية الرئاسية الحالية.
وقالت صحيفة "أنباء أنفو" الموريتانية التي أوردت الخبر، إن القرار التاريخي سيستند فى تقديمه على مرجعية الأمم المتحدة التي لا تعترف بـ"الجمهورية الوهمية" التي أعلنتها "البوليساريو "وقرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة حول القضية وقد حدد الحلول في ثلاثة نقاط هي: الواقعية والتوافق والرغبة في التسوية. ونقلت عن مصادها، أن جميع الحكومات التي توالت بعد حكومة الرئيس الأسبق "محمد خونا ولد هيدالة"، الموالي لجبهة "البوليساريو"، لم تكن راضية عن أصلا عن قرار الإعتراف الذى وجدته أمامها وخشيتها أن يتسبب التراجع عنه إلى ردات فعل من "البوليساريو" بدعم عسكري جزائري، الجيش الموريتاني لم يكن أنذاك مجهزا عسكريا لمواجهتها.
وأضافت الصحيفة الموريتانية، أن عام 2021 ليست هي عام 1978، حيث أصبحت دولة قوية على المستوى الإقليمي وتم تصنيف مستوى تسلح جيشها الوطني في مقدمة جيوش القارة بعد أن كان في الفترة المذكورة خارج دائرة التصنيف. وتابعت أن "موريتانيا التي أصبحت قوة عسكرية في منطقة الساحل الإفريقي، قادرة على اتخاذ القرار التاريخي الذي يخدم مصالحها الجيوسياسية الإستراتيجية ومصالح استقرار وأمن المنطقة بأسرها بعيدا عن الضغوط وهيمنة الخوف".
وزادت "أنباء أنفو"، أن نواكشوط تستند حاليا إلى علاقاتها القوية مع جميع الدول المجاورة، كما أنها تحظى بإحترام جميع أشقائها العرب والأفارقة إضافة إلى علاقات متميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول كبيرة في الإتحاد الأوروبي، لذلك فإن قرارها "سيصحح موقعها المحايد، حيث إنها قبل ذلك كانت غير محايدة في نظر القانون الدولي، لأن الإعتراف بكيان ما هو اعتراف بشرعيته وبحقه في الوجود قانونيا وسياسيا".
وأجرى الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، شهر نونبر 2020، مباحثات هاتفية عبر فيها عن ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته. كما عبر جلالة الملك، عن استعداده للقيام بزيارة رسمية إلى موريتانيا، موجها في الوقت نفسه، الدعوة إلى الرئيس الموريتاني لزيارة الرباط.
وشكل القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر 2020، والقاضي باعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة؛ صدمة كبرى لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية وداعميها في مقدمتهم الجزائر.
تعليقات (0)