- 23:10طنجة.. اعتقال المتورط في الهجوم على سيارة عاملات
- 22:44نارسا تنصح مستعملي الطريق
- 22:31قلق أفريقي من قرار ترامب
- 22:09وفد عسكري مغربي يزور موريتانيا
- 21:47انقلاب قارب يخلف 4 قتلى نواحي العيون
- 21:25رغم محدوديته... نقابة تعليمية تحذر من "الفساد" وسط الجامعات
- 21:05إسبانيا تهزم فرنسا وتتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية
- 20:59منتجات الصناعة التقليدية المغربية تغزو الأسواق الألمانية
- 20:45انتخاب المغربية ليلى الزوين نائبة لرئيس خبراء الإنتربول في الجرائم السيبرانية
تابعونا على فيسبوك
مهنيو الصحة يرفضون صياغة القوانين بشكل "فرداني" من قبل الوزارة
قالت جمعيات مهنية بقطاع الصحة في بلاغ مشترك يشمل 13 جمعية، أصدرته نهاية الأسبوع المنصرم، إن الإصلاح المنشود لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية لا يمكن إنجاحه بالاعتماد على مقاربة أحادية الجانب في إعداد مشاريع قوانين تهم مستقبل الشغيلة الصحية، دون إشراك حقيقي للجمعيات المهنية العلمية لكل الفئات، الشيئ الذي يولد الاحتقان والصراع الأفقي بين مقدمي العلاجات حسبهم ويخلف إصدار نصوص قانونية "عرجاء" لا تتماشى وواقع الممارسة.
وأكدت ذات الهيئات المهنية في بيانها بالقول:"نحن الجمعيات المهنية نجد أنفسنا في كل مناسبة مضطرين لتذكير وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمساهمة هاته الفئة في الجهود المبذولة لمحاربة جائحة كورونا بكل تفان وإخلاص ونكران للذات، رغم تحديات وواقع الممارسة داخل المؤسسات والتي راح ضحيتها مجموعة من الممرضين وتقنيي الصحة شهداء الواجب المهني وآخرون زجوا وراء القضبان بعد المتابعات القضائية التي يخلفها الفراغ القانوني".
وطالبت الجمعيات ذاتها وزير الصحة خالد آيت الطالب، بضرورة الإسراع بإخراج الهيئات المهنية لجميع الأطر والمهام الواضحة في مراسيم تنظيمية، معتبرين أنها أضحت أمرا مستعجلا قبل الشروع بالإصلاح. داعية وزارة الصحة إلى إشراك الجمعيات المهنية في صياغة مصنف الكفاءات والمهن والمشاريع ، إضافة إلى مراجعة التعريفة المرجعية ووكل ما يتعلق بأطر هيئة التمريض وتقني الصحة.
وجدير بالذكر أن الجمعيات المهنية للتمريض لازالت ترفض المقاربة الأحادية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تغييب فيها المقاربة التشاركية كمنهج أساسي خطر يهدد الإصلاحات المستقبلية الجوهرية حسبهم. مؤكدة على أن على أن التمريض، القِبَالة، تقنيات الصحة، الترويض الطبي، والمساعد الاجتماعي، كلها تخصصات مهنية مستقلة بذاتها.
تعليقات (0)