- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
تابعونا على فيسبوك
من لشبونة.. مزوار يدعو إلى تكثيف العلاقات الإقتصادية المغربية-البرتغالية
دعا صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أمس الخميس 29 نونبر الجاري، في لشبونة، إلى تكثيف العلاقات الاقتصادية بين المغرب و البرتغال.
وأكد مزوار، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي البرتغالي-المغربي، أنه "اليوم في عصر العولمة وعصر الأنظمة المتصلة وسلاسل القيمة العالمية، تأتي مكاسب التنافسية و قدرات التكيف من الاندماج الإقليمي الذي يمكن من تحسين تكاليف اللوجيستيك و تنقل الرأس المال البشري".
وزاد أن "منتدى اليوم يندرج في إطار استمرارية برنامج مهم يتضمن لقاءات عقدت خلال السنوات الخمس الماضية، من بينها منتدى المغرب-البرتغال، الذي انعقد قبل سنة بالرباط بحضور الوزير الأول البرتغالي، وافتتاح غرفة للتجارة البرتغالية بالمغرب في 2017، واللقاءات بين جمعياتنا القطاعية".
وأردف أن هذه اللقاءات المكثفة تعكس أن "رغبتنا المشتركة في القيام بأعمال سويا"، مبرزا ضرورة ترجمة هذه الرغبة عبر شراكات بين مقاولات البلدين.
وسجل مزوار أنه " في رؤية الاندماج الإقليمي هذه يتعين علينا أن نبني سويا مستقبل علاقاتنا، وتقوية تجارتنا الثنائية ووضع شراكات صناعية مواتية، للاستثمار مشترك، في سلاسل قيمة مشتركة”، معربا عن أسفه لكون البلدين القريبين جغرافيا وتربطهما علاقات دبلوماسية منذ 244 سنة واللذان تعود مبادلاتهما التجارية إلى القرن الثامن عشر لديهما مبادلات سلع وخدمات أقل بعشر مرات مقارنة مع إسبانيا.
وتابع أنه من المفارقة أيضا أن نسجل أن “اقتصادينا لديهما بنيات مماثلة و لم يتوصلا إلى تحقيق إنتاج مشترك و الاستثمار المشترك و خلق القيمة، لا تتجاوز 1,7 مليار دولار من المبادلات.
وذكر أن المغرب وبفضل 55 اتفاقية للتبادل الحر يسمح بالولوج لسوق تضم مليار مستهلك يمكن أن تكون قطبا للولايات المتحدة و الإمارات العربية المتحدة و تركيا والبلدان العربية وأيضا شريكا للبرتغال في إفريقيا و "لدينا المئات من القنوات للولوج لأسواق أمريكا اللاتينية مثل البرازيل".
واقترح من جهة أخرى عقد لقاءات قطاعية كل ثلاثة أشهر، مؤكدا أن الفيدراليات القطاعية ال33 للاتحاد العام لمقاولات المغرب هي رهن إشارة نظرائها في البرتغال، "من أجل جعل الممكن قابلا للتنفيذ وتحويل القابل للتنفيذ إلى أعمال".
وجدير بالذكرمنتدى الاقتصاد البرتغال-المغرب نظم بمبادرة من سفارة المغرب في لشبونة من قبل اتحاد مقاولات البرتغال بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وبدعم من الجمعية الدولية للاتصالات و التعبير البرتغالي.