- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
من جديد..النقد الدولي ينتقد الوضع الإقتصادي بالجزائر
أعرب صندوق النقد الدولي في مذكرة للظرفية صدرت يوم الجمعة الماضي، عن قلقه إزاء الوضع الإقتصادي في الجزائر. معتبرا أن الأخيرة "ما تزال معرضة لمشاكل كبيرة"، وذلك بعد مرور أربع سنوات على بداية الأزمة جراء انهيار أسعار النفط.
وأشار النقد الدولي في مذكرته، إلى تراجع إنتاج المحروقات الذي يؤثر على نمو الناتج الداخلي المحلي الحقيقي، مسجلا أن "نمو الناتج الداخلي المحلي الحقيقي تباطأ بشكل كبير، وذلك بالأساس جراء انكماش انتاج المحروقات، ولو أن نمو القطاع خارج المحروقات يبقى مستقرا". موضحا أن المؤشرات الأخرى لا تدعو إلى الإطمئنان، ف"معدل البطالة ارتفع إلى 11،7 في المائة خلال شتنبر 2017، مقابل 10،5 في المائة سنة من قبل، ويبقى مرتفعا على الخصوص في صفوف الشباب (28،3 في المائة)، والنساء (20،7 في المائة)".
وأضاف المصدر ذاته، أن "متوسط معدل التضخم بلغ 5،6 في المائة، مقابل 6،4 في المائة سنة 2016". مؤكدا أن الإجراءات الرئيسية لتمويل العجز (طباعة الأوراق النقدية) ووقف انخفاض احتياطات الصرف (القيود المفروضة على الواردات)، "يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة على التوقعات الإقتصادية للجزائر". محذرا من أن هذه المقاربة "سيكون من عواقبها المحتملة تفاقم اختلالات التوازنات المرتبطة بالميزانية والتوازنات الخارجية، وارتفاع معدل التضخم، وتسارع وتيرة تراجع احتياطات الصرف، وتفاقم مخاطر الإستقرار المالي، وفي نهاية المطاف تباطؤ النمو".
وخلصت المذكرة، إلى تجديد توصيات صندوق النقد للسلطات الجزائرية ب"مواصلة تطهير المالية العمومية وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية قصد تسهيل تنويع نموذج للنمو ودعم تطوير القطاع الخاص".