- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
منظمة غير حكومية تهاجم إسبانيا بعد استقبالها زعيم "البوليساريو"
وصفت جمعية "الصداقة المغربية-الإسبانية" في تاراغونا، استقبال المدعو "إبراهيم غالي"، زعيم انفصاليي "البوليساريو"، المتهم بإرتكاب جرائم حرب، بالتصرف "غير المسؤول والمؤسف من طرف الحكومة الإسبانية".
وقالت الجمعية، في بيان لها، إن "موقف الحكومة من هذه الفضيحة التي تهدد العلاقات بين إسبانيا والمغرب غير مسؤول ومؤسف تماما"، ودعت السلطة التنفيذية الإسبانية إلى "توضيح شروط وظروف دخول هذا المجرم إلى إسبانيا بوثائق مزورة"، وذلك هربا من العدالة. موضحة أن الحكومة الإسبانية مدعوة كذلك إلى تقديم تفسيرات للمواطنين الإسبان والمغاربة حول الأسباب التي دفعت السلطات الإسبانية إلى "حماية" شخص مطلوب وموضوع مذكرة توقيف لإرتكابه جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأضافت المنظمة غير الحكومية: "نشجب صمت الحكومة إزاء هذه الواقعة المؤسفة التي لا تخدم علاقات الصداقة الطيبة التي تجمع بين إسبانيا والمغرب". ولاحظت أنه "من خلال هذا الفعل الغامض وغير الناضج بالنسبة لديموقراطية مثل إسبانيا، تقوض الحكومة مصداقية وسمعة البلاد"، وطالبت السلطات القضائية الإسبانية التحقيق في ظروف دخول إبراهيم غالي إلى البلاد، والرد على اتهامات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الموجهة إليه.
على صعيد متصل، أكد الكاتب الإسباني "بيدرو كاناليس"، في عمود للرأي على صحيفة "أتالايار" الإسبانية، أن قبول إسبانيا استقبال زعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية على ترابها من شأنه أن يؤثر على التعاون الثنائي مع المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، ما من شأنه أن تكون له عواقب وخيمة على أمن واستقرار البلدين.
وقال الكاتب الإسباني، على حكومة بيدرو سانشيز أن تقدم إبراهيم غالي إلى العدالة الإسبانية، معتبرا أن تلقيه الخدمات الصحية اللازمة ومسؤوليته أمام القضاء أمران لا يتعارضان. مضيفا أن حكومة سانشيز لم تحسب عواقب ما قدمته وزيرة الشؤون الخارجية غونزاليس لايا على أنه "عمل إنساني"، في الوقت الذي أضحى فيه التعاون في مجال مكافحة الإرهاب أكثر أهمية من التعاون الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو التجاري.
وكانت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا أن إسبانيا، قد صرحت في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الثلاثاء: "نتفهم غضب المغرب واستقبال إبراهيم غالي تغلب عليه الطابع الإنساني ويشكل ضرورة في بعض الأحيان لكن هذا لا يعني بأننا نتدخل في عمل القضاء الإسباني الذي يبقى حرا في اتخاذ قراراته".
وأضافت الوزيرة الإسبانية، أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب كانت ولا زالت مبنية على الإحترام والتعاون المتبادل في عدد من القضايا الإقليمية والإقتصادية والأمنية، مشيرة إلى الدور الريادي الذي أصبح يشكله المغرب بمنطقة شمال إفريقيا.
وسبق للمغرب أن أعرب عن أسفه لموقف إسبانيا التي تستضيف على ترابها المدعو "إبراهيم غالي"، زعيم ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية، المتهم بإرتكاب جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.