- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
مطالب بإلغاء الساعة الإضافية بسبب آثارها السلبية على صحة وحياة المغاربة
مع تجدد الجدل القائم حول "التوقيت الصيفي"، طالبت "المنظمة الديمقراطية للشغل"، الذراع النقابي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، المنتمي للأغلبية الحكومية، بمراجعة وإلغاء المرسوم المتعلق بالساعة الإضافية، والعودة إلى تطبيق المرسوم الملكي رقم 455-67 بتاريخ 2 يونيو 1967.
ونبهت المنظمة في بلاغها، إلى أن "الساعة الإضافية لها آثار سلبية على صحة وحياة المواطنين، وخاصة منهم تلامذة المدارس وأسرهم والعمال والعاملات في القطاع الخاص والموظفون والموظفات الذين يعانون أكثر من نظام للتوقيت غير ملائم مهنيا واجتماعيا واسريا ونفسيا وصحيا أيضا". مشيرة إلى أن فصلي الخريف والشتاء على الأبواب وهي فترة تزداد فيها معاناة الأسر المغربية في التوفيق بين مرافقة أبنائها إلى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام، وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية، وبين متطلبات الإلتحاق بالعمل واحترام أوقاته ومواعده، وانعكاسات أخرى ذات طابع صحي واجتماعي وأمني.
وشددت نقابة "البام"، على أنه "من بين الأحزاب المشكلة للحكومة حاليا من كانت لها الشجاعة السياسية على رفض هذا التوقيت وتنزيله دون تقديم مبررات علمية موضوعية، ذات أبعاد شمولية"، موضحة أن "هناك شبه إجماع على أن أثارها على المستوى الإقتصادي ضعيف مقابل أثارها السلبية على مناحي الحياة فضلا عن المتغيرات والتطورات التي عرفها العالم بسبب جائحة كوفيد-19".
وكانت حكومة "سعد الدين العثماني"، قد قررت اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة بالمملكة، ما أثار جدلا كبيرا في أوساط الرأي العام الوطني، واعتبروه إجراء عديم الجدوى ومسبب الأضرار للتلاميذ والنساء.
تعليقات (0)