- 19:39مهدي بنكيران ل"ولو": قدمت شكاية ضد لطيفة رأفت وهذه تفاصيلها
- 19:30تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
- 19:13جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
- 18:49رجال التعليم يتوعدون برادة بتصعيد جديد
- 18:46الكاف تختار “لارام” شريكا رسميا لـ ”كان المغرب 2025″
- 18:33وساطة أمريكية بين الجزائر والمغرب لحل قضية الصحراء المغربية
- 18:05مستشار ترامب: أمريكا حريصة على حل قضية الصحراء
- 17:47ارتفاع الدرهم أمام الدولار وانخفاضه مقابل الأورو
- 17:24دعوات أمريكية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
تابعونا على فيسبوك
مطاردة غير مسبوقة في فرنسا لمجرم هارب بعد قتل حراس السجن
اهتزت فرنسا بوقع عملية كمين دامٍ استهدفت موكبًا يقل سجينًا يلقب ب"الذبابة"، متهمًا بالسطو والتورط في أنشطة جماعية إجرامية، ما أسفر عن مقتل حراس السجن وإصابة آخرين، وهروب السجين والمهاجمين. وقد انطلقت عملية مطاردة واسعة النطاق بمشاركة مئات من رجال الشرطة بعد هذا الحادث المأساوي.
وجرت الواقعة قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، حيث اصطدمت سيارة قادمة بالاتجاه المعاكس بالموكب عمدًا، ثم خرج المسلحون وشنوا هجومهم. وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق تفاصيل الحادث المروع.
وكان السجين الهارب داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلاهما في منطقة نورماندي. وفي أعقاب الواقعة، أعرب الرئيس الفرنسي عن صدمته ووعد باتخاذ كل الإجراءات للقبض على المنفذين وتقديمهم للعدالة.
شهدت فرنسا جهودًا كبيرة من قبل عناصر الأمن، حيث شارك مئات من رجال الشرطة والدرك في عمليات المطاردة. وأعلنت السلطات عن تشكيل خلية أزمة وتفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" لمواجهة هذه الأحداث الخطيرة.
السجين الهارب هو محمد عمرة، الذي كان مسجونًا بتهم السطو والانتماء لجماعة إجرامية، وكان مشتبهًا في ارتكاب جريمة قتل في مرسيليا. وقد تزامن هذا الهجوم مع تصاعد العنف المرتبط بتجارة المخدرات في جميع أنحاء أوروبا.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا فوريًا في هذه الجريمة، وتم توجيه تهم عدة، بما في ذلك "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة" و"الهروب والانتماء إلى عصابة منظمة" و"حيازة الأسلحة الحربية" و"التآمر الإجرامي".
تعتبر هذه الحادثة صدمة للأمة الفرنسية، وقد أثارت استياء الطبقة السياسية، التي دعت إلى تكثيف الجهود لمواجهة الموجة المتصاعدة من العنف وضمان الأمن والسلامة العامة.
تعليقات (0)