- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مصر...استنفار أمني عير مسبوق تحسبا لمظاهرات جمعة الغضب
تسيطر حالة من الهلع على النظام المصري قبيل ساعات من موعد المظاهرات المقررة اليوم الجمعة، والتي تمت الدعوة إليها لإعلان رفض استمرار عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد.
وحسب قناة الجزيرة، فقد انتشر بالمقاهي القريبة من الميادين الكبرى أفراد أمن بملابس مدنية، كما تواصل توقيف المارة، لا سيما الشباب، والاطلاع على هوياتهم وتفتيش هواتفهم المحمولة للاطلاع على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، واعتقال المشتبه بتفاعلهم مع دعوات التظاهر التي أطلقها محمد علي الذي عمل مقاولا مع الجيش لسنوات قبل أن يتحول إلى بث فيديوهات تتهم السيسي وزوجته وبعض قادة الجيش بالفساد وإهدار المال العام.
وقد تم نقل آلاف المجندين من قطاعات الأمن المركزي المختلفة إلى المعسكرات الرئيسية في القاهرة بهدف الدفع بأكثر من 5000 عنصر منذ الصباح الباكر في محيط ميدان التحرير، مع إبقاء 5000 عنصر آخرين على أهبة الاستعداد داخل مقر وزارة الداخلية القديم بالقرب من الميدان، فضلاً عن انتشار المصفحات والمدرعات وآلاف الجنود بالميادين الكبرى بالجيزة والمطرية وعين شمس وغيرها من المناطق الشعبية التي يتوقع أن تشهد خروج الجماهير اليوم.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن عملية التحقيق مع المعتقلين الذين تم القبض عليهم ونقلهم لمعسكرات الأمن المركزي، توقفت منذ أمس، انتظارا لما ستؤول إليه الأوضاع، موضحةً أنّ حملة الاعتقالات مستمرة في المحافظات بهدف إشغال وتخويف المواطنين والأسر واستنزاف القوى السياسية والشخصيات التي من الممكن أن تنخرط في الدعوة للتظاهر.
وفي الوقت الذي امتنع فيه النائب العام المصري المعين من قبل السيسي أخيراً، المستشار حمادة الصاوي، عن إصدار أي بيانات عن عدد المعتقلين أو كيفية التحقيق معهم أو التعليق على ما نشره "المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" عن تجاوز عدد المعتقلين حاجز الألفين، وبينما أعلن نقيب المحامين سامح عاشور من الغردقة مساندته للنظام الحاكم، طالب المحامون المشاركون في الدفاع عن المعتقلين السلطات بإصدار بيان بشأن عددهم وأماكن احتجازهم والتحقيق معهم، نظرا إلى عدم استطاعة المحامين مواكبة الزيادة الكبيرة في العدد واختلاف أماكن التحقيق، علماً بأن جميعهم تصدر ضدهم قرارات بالحبس 15 يوما على ذمة القضية نفسها.
وكان الفنان والمقاول المصري محمد علي قد دعا في فيديو جديد، المصريين إلى التظاهر بكثافة في الشوارع والميادين العامة للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأطلق محمد علي إسم "جمعة الخلاص" داعيا المصريين للنزول وعدم الاصطدام بقوات الأمن.
وفيما يلى أبرز ما جاء في تصريحات محمد علي :
بعد صلاة الجمعة نخرج من المساجد وينزل الأهالي من البيوت إلى الشوارع.
نتحرك من الشوارع والحواري إلى الشوارع الرئيسية.
المسيرات تتقابل في أقرب ميدان كبير.
الشوارع الكبيرة والرئيسية هي أهم عندنا من أي ميدان.
ميدان التحرير ليس هدف وحيد، ولن نجعل منه رمزية لنجاح اليوم ن عدمه فكل ميادين مصر هي ميادين التحرير.
السيسي أقسم سابقا إذا خرج الشعب ضده فسوف يترك الحكم، والآن يعتقل من يريد التظاهر.
على وزير الدفاع التخلص من السيسي وابنه محمود.