- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مشاريع استثمارية تحدث 4 ألاف منصب شغل بجهة مراكش
كشف محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، عن مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية المهمة التي أقرتها الحكومة خلال الفترة الحالية في منطقة مراكش-آسفي. كما أشار إلى أن هذه الاتفاقيات، التي بلغ عددها 9، ستسهم بشكل كبير في خلق حوالي 4 آلاف و500 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى عدد غير مسبوق من المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار.
وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الاستثمار الخاص، أكد الجزولي خلال لقاء في مراكش أمس، أهمية تحقيق الأهداف المسطرة على مستوى جهة مراكش-آسفي. وتتمثل هذه الأهداف في استقطاب استثمارات بقيمة 58 مليار درهم من القطاع الخاص، وخلق 50 ألف فرصة عمل بحلول عام 2026.
وأكد الوزير أن تحقيق هذه الرؤية يعتمد على القطاعات الرئيسية في المنطقة، مثل السياحة، والزراعة، والصناعة التقليدية، وصناعة الجلد، والبناء والأشغال العامة، بالإضافة إلى القطاعات الواعدة مثل الطاقة، والزراعة الصيدلانية، واللوجستيات. وأشار أيضا إلى ضرورة دعم المنظومة الصناعية من خلال جذب مستثمرين جدد في مجالات مثل التنقل الكهربائي والتكنولوجيا الرقمية والصناعات المبتكرة.
وفي سياق متصل، أوضح الجزولي أن جهة مراكش-آسفي تلعب دورا بارزا في الاقتصاد الوطني، حيث تسهم بقوة في الناتج الداخلي الخام عبر قطاعات حيوية مثل الفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية والمعادن. مشيرا إلى أن الاستثمارات العامة الكبيرة في المنطقة قامت بتحسين البنية التحتية إلى مستويات عالمية، مما جعلها مكانا مثاليا لتنظيم فعاليات عالمية.
وختم الجزولي بتأكيد أن جهة مراكش-آسفي تعتبر واحدة من أهم المراكز المعرفية على الصعيدين الوطني والدولي، وأشار إلى أهمية الجامعات المحلية في هذا السياق. مشددا على أن التنوع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المنطقة يعزز جاذبيتها للاستثمارات الكبيرة.