- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
تابعونا على فيسبوك
مساءلة وزير الصحة حول ملابسات انتحار طبيب بالبيضاء
على إثر انتحار طبيب مقيم بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، وجهت النائبة البرلمانية "فاطمة التامني"، عضو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "خالد آيت الطالب"، حول ظروف وملابسات الواقعة.
وقالت "التامني"، إن واقعة وفاة الطبيب المقيم بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد في ظروف مأساوية تثير الشكوك بخصوص الضغوط النفسية الكبيرة التي مورست على المرحوم في علاقة مع مهمته كطبيب مقيم. مضيفة أنه يستشف من خلال وثيقة التعزية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب على إثر الحادث المأساوي، أن هناك مشاكل حقيقية يعانيها الأطباء الداخليون والمقيمون خلال مسارهم التعليمي بالمراكز الإستشفائية الجامعية من طرف بعض مؤطريهم.
وتساءلت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، كيف لأطباء في طور الدراسة وأطباء في طور التخصص، يعيشون ضغوطات يومية من طرف مؤطريهم، أن يكونوا أطباء متوازنين وقادرين على التكفل العلمي والنفسي بمرضاهم بعد تخرجهم. واعتبرت أن من شأن ما يجري أن يهدد سلامة التأطير الطبي ككل، والمشروع المجتمعي المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية التي يعلق عليها المغاربة آمالا كبيرة.
وطالبت المتحدثة ذاتها، بضرورة اتخاذ الإجراأت اللازمة قصد رفع الحيف والحكرة والظلم، الذي تعانيه هذه الفئة من الأطباء داخل المراكز الإستشفائية الجامعية، كما ساءلته عن السبيل لوضع منظومة تأطيرية طبية تسودها المساواة وحفظ الكرامة وقيم إشعاع العلم الطبي للجميع.
وعثر مساء الخميس الماضي، على الطبيب المقيم في مصلحة المسالك البولية في المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، ميتا دخل غرفته بالمستشفى.
واستنكرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، ما أسمته بعض الاساليب التي باتت تستعمل في ترهيب الأطباء الداخليين والمقيمين ووضعهم تحت ضغط نفسي كبير جراء الإبتزاز الذي يتعرضون له خلال مسار تكوينهم وما يترتب عن ذلك من ضرر نفسي وجسماني يؤدي لما لا تحمد عقباه".