- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
مسؤولة زامبية: الصحراء المغربية "المنطقة الأكثر استقرارا وإزدهارا في أفريقيا"
أصبحت الصحراء المغربية الآن "المنطقة الأكثر استقرارا وإزدهارا في أفريقيا"، وذلك بفضل النموذج التنموي الجديد، مسجلة أن هذا المشروع الكبير غير وجه هذا الجزء من المملكة. هذا ما أكدته "غريس نجاباو"، نائبة وزير الشؤون الداخلية الزامبي السابقة.
وقالت "غريس نجاباو"، خلال مداخلتها الأربعاء 06 أكتوبر الجاري، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "هذا المشروع الهيكلي أحدث تحولا جذريا في الآفاق الاقتصادية والتنموية للمنطقة". مبرزة أن هذا النموذج الجديد هو جزء من استراتيجية التنمية الوطنية الشاملة والمتكاملة التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، بهدف ضمان انطلاق اقتصادي مستدام في المنطقة.
وأشارت المسؤولة الزامبية السابقة، إلى أن الدينامية الجديدة، التي أطلقها النموذج التنموي التنمية الجديد، والتي تساهم في جذب الإستثمارات المحلية والدولية، من شأنها أن تجعل هذه المنطقة مركزا للمبادلات الإقتصادية والتفاعل الثقافي والبشري بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء. مؤكدة أن الصحراء المغربية تطمح إلى أن تصبح المنصة المينائية الرئيسية في أفريقيا، من خلال ميناء الداخلة الأطلسي، بالإضافة إلى كونها نقطة عبور للتجارة الدولية تربط أفريقيا بأوروبا وأمريكا وآسيا. لافتة إلى أن هذا النموذج التنموي الجديد، القائم على الحكامة الرشيدة في إطار الجهوية المتقدمة، يعزز الثقة والديمقراطية من أجل ضمان التنمية المستدامة.
من جهة ثانية، سجل الوزير الكونغولي السابق "بيير نغيمبي"، في مداخلة له أمس أمام اللجنة الأممية، أن الجهوية في الصحراء المغربية تتقدم، وأن سكان الأقاليم الجنوبية عبروا بكل حرية، خلال الاقتراع الثلاثي المنظم يوم 8 شتنبر الماضي، عن تمسكهم بالوطن الأم.
وأشار "نغويمبي"، الذي يرأس جمعية (المغرب-أفريكا للثقافات والتنمية)، إلى أنه على المستوى الدولي، تدعم غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، مضيفا أن افتتاح 24 قنصلية عامة من قبل العديد من دول العالم في الأقاليم الجنوبية يشكل "حدثا هاما" يؤكد مغربية الصحراء. مؤكدا أن مجلس الأمن، بقراره رقم 2548، اختار الواقعية مرة أخرى ووجه العملية السياسية نحو حل مستدام، معتبرا أن مقترح الحكم الذاتي هو الحل الوحيد الجاد والموثوق الذي من شأنه أن يضع حدا لهذا النزاع الإقليمي، في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية.
وتابع المسؤول الكونغولي، أن "قرار مجلس الأمن رقم 2548 أسس لتسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية"، مشيرا إلى أن هذا القرار "يعزز بالتالي مقاربة المملكة المغربية المستندة على الشرعية الدولية من خلال الحوار والتوافق، تماشيا مع إرادة الساكنة والواقع على الأرض، والسعي إلى مواصلة دينامية التنمية وتواتر الإعترافات من قبل المجتمع الدولي".
كما أكدت مقدمة الملتمسات الأمريكية، "جوناثان هوف"، أمس في نيويورك، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تمثل مصدر أمل للأجيال القادمة التي تستحق فرصة العيش في سلام وازدهار. داعية إلى القيام بعمل "حاسم وسريع" لإعتماد المخطط الذي اقترحه المغرب من أجل تمكين السكان المحتجزين في مخيمات تندوف من العودة إلى الوطن الأم.
وأعربت "جوناثان هوف"، عن أسفها بسبب "الوضع المأساوي" الذي يعاني منه السكان المحتجزون في مخيمات تندوف منذ أكثر من 45 عاما، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص "يتم استغلالهم ومعاملتهم بشكل سيء لتحقيق مكاسب سياسية وإجرامية".