- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
مجموعة مناجم تخطط لرفع رأسمالها بـ3 مليار درهم
تعتزم مجموعة مناجم رفع رأسمالها بـ3 مليار درهم خلال النصف الأول من السنة الجارية، وذلك بهدف تمويل خططها الاستثمارية.
وأوضح عماد تومي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مناجم، بأن الشركة تسعى إلى تطوير أنشطتها في العامين القادمين في 3 مجالات أساسية: النحاس والذهب والكوبالت.
ويقدر الغلاف الاستثماري المقرر لهذه الأنشطة بـ7 إلى 8 مليار درهم خلال العامين القادمين، موزعة على الشكل التالي:
- 4 مليار درهم لمشروع "تيزرت" بإقليم تيزنيت، والخاص باستخراج النحاس، حيث تهدف الشركة من خلال هذا المشروع إلى مضاعفة إنتاجها من النحاس بالمغرب.
- 3.5 مليار درهم لمنجم الذهب "بوتو" في السينغال.
- 1 مليار درهم لمصنع "كبريتات الكوبالت" بالمغرب.
وتراهن مجموعة مناجم على سوق الكوبالت مستقبلا، خصوصا في ظل تدفق الاستثمارات الآسيوية مؤخرا على المغرب في مجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن سوق الكوبالت "سيشهد نموًا قويًا في المستقبل، ونحن واثقون من الطلب المستقبلي على السيارات الكهربائية والدور الذي تلعبه الكوبالت في البطاريات الخاصة بهذه المركبات".
وكانت شركة مناجم في عام 2022 قد وقعت عقدا مدته سبع سنوات، لتزويد شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو" بخمسة آلاف طن من كبريتات الكوبالت منخفضة الكربون سنويا، بدءا من عام 2025.
كما تمتلك المجموعة اتفاقا آخر مع شركة "بي إم دابليو" الألمانية لتزويدها بالكوبالت، في عقد يمتد لمدة 5 سنوات إلى غاية 2025.
وحول الاتهامات الخطيرة الأخيرة الموجهة لمجموعة مناجم، بسبب "ارتفاع مستويات مادة الزرنيخ" بإحدى القرى القريبة من أحد مناجم الكوبالت الذي تديره المجموعة، أوضح تومي أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي أمراض مهنية مرتبطة بالزرنيخ، عند كل من موظفينا أو مستشفيات مدينة ورزازات" مؤكدا أن "السلطات نفسها تقول ذلك".
ولم ينفي الرئيس التنفيذي للمجموعة وجود هذه المادة في المنطقة موضوع التحقيق، في المقابل أوضح أن وجودها بتلك المستويات راجع إلى "الطبيعة الجيولوجية للمنطقة وليس بسبب نشاطات المنجم هناك".
وتابع أن مادة الزرنيخ في حالتها الخام لا تشكل خطرا على السكان المحليين، مضيفا أنها موجودة بشكل طبيعي في جميع أنحاء المنطقة.