- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
لماذا ترتفع عادات الاستهلاك عند المغاربة في رمضان؟
يتضاعف خلال شهر رمضان "هوس" التسوق خلافا لباقي أشهر السنة، إذ تخصص الأسر فيه ميزانيات إضافية للأكل، والذي من المفروض أن تقل فيه نفقات التغذية، فلماذ ترتفع عادات الاستهلاك عند المغاربة في رمضان؟
يبلغ إنفاق الأسر على المواد الغذائية أوجه خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، إذ تسود حالة من الخوف لدى فئة واسعة من المغاربة بألا يكون هناك كميات كافية من المواد الغذائية في الأسواق، هذه الحالة هي نتاج سنوات سابقة حيث كان الجفاف يضرب المغرب وكان هناك خصاص في بعض المواد الغذائية خصوصا خلال شهر رمضان.
ورغم ارتفاع الأسعار، فإن ارتفاع استهلاك المغاربة للمواد الغذائية يثقل كاهل الأسر ويرفع من نفقاتهم، هذه الوضعية تساهم في تحقيق انتعاش اقتصادي، بارتفاع الطلب وهو الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الإنتاج ويشجع المنعشين الاقتصاديين على الرفع من إنتاجهم.
كما يستفيد القطاع غير المهيكل من ارتفاع نفقات الأسر المغربية خلال شهر رمضان، والذي ينشط بشكل كبير خصوصا مع ظهور مهن مرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
ويعزى ارتفاع الاستهلاك لدى المغاربة، لكثرة العرض وتنوع المنتوجات في الأسواق، بالإضافة إلى تأثره بالتوجه العام للمجتمع فعندما يرى المستهك الجميع يقبل على شراء المواد الغذائية فهو يتأثر بهذا السلوك.
فلهذا، ولضبط الإستهلاك خلال هذا الشهر الفضيل، علينا تجنب التهافت على المواد الغذائية في الأسواق، بالإحجام عن شراء المواد غير الضرورية، والاكتفاء باقتناء ما هو أساسي وبكميات معقولة، تجنبا لرمي الأطنان من الأطعمة في القمامة.
فعلى خلاف الإسراف خلال شهر رمضان، شهر الصيام يشكل على عكس ذلك فرصة للتدرب على حسن التدبير والإقتصاد في الميزانية، وترشيد الاستهلاك، وهو ما يمكن أن يتيح للعديد من الأسر تقليص حجم إنفاقها وتخفيف الضغط على ميزانيتها.
تعليقات (0)