- 10:10العاهل الإسباني: العلاقات مع المغرب ذات طابع خاص
- 10:05أمازيغ يشكرون جلالة الملك الذي أقر رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية
- 10:00رئيس "جمهورية القبائل" ل"ولو": لسنا انفصاليين ونحن أقدم من الجزائر (حلقة 1)
- 09:45النيابة العامة تحارب منتحلي صفة صحافي
- 09:31البيضاء تحارب زحف المقاهي على ملك الدولة
- 09:10سلطات كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول
- 08:47اتحاد الصحفيين العرب يُجدّد دعم الوحدة الترابية للمملكة
- 08:34حيثيات الحكم على عامل ب”طنجة ميد” متورط في التهريب الدولي للمخدرات
- 08:33مقاطعة المعاريف تحتفي برأس السنة الأمازيغية بحضور فنانين أمازيغ
تابعونا على فيسبوك
لقجع يغلق الباب أمام الفلاحين للاستفادة من دعم البوطا
حسم الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الجدل حول إمكانية عودة كبار الفلاحين وأصحاب الضيعات الكبرى إلى الاستفادة من دعم غاز البوتان.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، واجه لقجع تساؤلات حادة من نواب برلمانيين، حول تداعيات إلغاء الدعم المخصص للغاز على أصحاب الضيعات والفلاحين البسطاء.
وفي سياق متصل، أشار أحد النواب المنتمين إلى المعارضة، في مداخلته إلى أن الفلاح البسيط يستهلك ما يصل إلى 100 قنينة غاز أسبوعياً، موضحاً أن إلغاء الدعم سيؤدي إلى خسارته حوالي 1000 درهم من أرباحه الصافية.
ومن جهته، حذر نائب آخر من تأثير رفع أسعار الغاز على تكلفة الإنتاج الزراعي، قائلاً: "الفلاح البسيط هو العمود الفقري للسوق الداخلي للمنتجات الفلاحية، خاصة الخضر، ومعظمهم يعتمد على الغاز لضخ المياه لري الضيعات. أي زيادة في الأسعار ستنعكس على تكاليف الإنتاج وبالتالي على جيوب المواطنين".
في ردّه، أكد لقجع أن الحكومة لا تنوي حالياً رفع أسعار غاز البوتان، مشدداً على أن الحل الجوهري للفلاحة يكمن في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية، كبديل مستدام، مشيراً إلى أن هذا النهج ينسجم مع الدعم الحكومي المستمر للقطاع الفلاحي.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تُخصص سنوياً أكثر من 15 مليار درهم لدعم استهلاك غاز البوتان، لكن توزيع هذا الدعم يفتقر إلى العدالة. وأوضح أن 20 في المئة من الفئات الأكثر هشاشة تستفيد فقط من 14 في المئة من هذا الدعم، في حين تستحوذ 20 في المئة من الفئات الأكثر يسراً على 27 في المئة منه، أي ما يعادل استفادة مضاعفة مقارنة بالفئات الأكثر احتياجاً.
وشدد لقجع بالتأكيد على ضرورة توجيه الدعم إلى الفئات الفقيرة، مؤكداً أن الإصلاحات المزمعة تهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية وضمان استدامة الموارد.
تعليقات (0)