- 17:21توقيف زوجين يُروّجان القرقوبي بوجدة
- 17:03نجم الجيش الملكي يحسم لقب هداف البطولة الإحترافية
- 16:34انطلاق مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 16:25تبون يمنع أساتذة التاريخ من التصريح للإعلام الأجنبي
- 16:17كايزر تشيفز الجنوب إفريقي يقيل نصر الدين نابي
- 16:10بن إبراهيم يُحمّل جماعة فاس مسؤولية الفاجعة
- 16:02إسبانيا ترصد ميزانية جديدة لدراسة إنجاز النفق القاري مع المغرب
- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
- 15:42تحذيرات إسبانية من مواد سامة في الأفوكا المغربية
تابعونا على فيسبوك
كورونا يتفشى بصورة أسرع ..! فما السبب يا ترى ؟
أكدت دراسة أمريكية جديدة بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز"، أن فيروس كورونا المستجد يشهد طفرات جينية بشكل مستمر، وهذا الأمر هو الذي يزيد على الأرجح من سرعة انتقال العدوى التي تسبب مرض "كوفيد 19".
وبحسب الدراسة التي نشرت في صحيفة "إم بيو" العلمية"، وشملت عينة من 5 آلاف مريض بكورونا، في هيوستن بولاية تكساس، فإن هذه الطفرات الجينية تشكل عاملا من العوامل التي تجعل الفيروس ينتقل بشكل أسرع.
وأورد الباحثون أن الطفرة التي أطلق عليها اسم "D614G" تقع في الجزء المعروف بـ"بروتين سبايك" وهو أحد البروتينات التي يعتمد عليها الفيروس من أجل إصابة الجسم بالعدوى المضرة.
ويقوم هذا البروتين بما يشبه عملية "افتراس" للخلايا حتى يتمكن من الدخول في الجسم، وفق التقرير المنشور في موقع جامعة تكساس.
وأكد الباحثون أن هذه الدراسة هي الأضخم حتى اليوم بشأن ما يعرف في الوسط الطبي بـ"المتواليات الجينية" داخل منطقة جغرافية معينة.
وتشرح الأستاذة الباحثة في علوم الجزيئات بجامعة تكساس، إيليا فينكلستين، أن فيروس كورونا يشهد هذه الطفرات بسبب تغيرات جينية عشوائية لا تلحق أي أذي بالفيروس، كما لا تقدم له أي مساعدة تجعله أكثر قوة.
وخلال موجة كورونا الأولى، لوحظت هذه الطفرات في الفيروس لدى 71 في المئة من مرضى "كوفيد-19" في مدينة هيوستن الأميركية.
أما عند وصول الموجة الثانية إلى هيوستن في الصيف الماضي، فتم رصد الطفرات لدى 99.9 في المئة من المرضى.
وفي يوليو الماضي، كشفت دراسة معتمدة على أكثر من 28 ألفا مما يعرف بـ"متواليات الجينوم"، أن الفيروس الذي يحمل الطفرة المسماة بـ"دي 614 جي" أصبح الأكثر انتشارا على المستوى العالمي طيلة مدة تقارب الشهر.
تساءل الباحثون حول السبب الذي جعل هذه السلالة التي تحمل الطفرة، أكثر انتشارا في العالم مقارنة بسلالات أخرى من فيروس "سارز كوف 2".
والمرجح بحسب العلماء هو أن الفيروس الذي يحمل هذه الطفرة يكون أسرع انتقالا فينتشر على نطاق أوسع.
لكن بعض الباحثين يرجحون أن تكون هذه الطفرة قد وجدت في الفيروس الذي وصل أول مرة إلى أوروبا وشمال أميركا، وهذا الأمر ساعد السلالة على أن تصبح أكثر انتشارا.
ويواصل الفيروس الخضوع لطفرات إضافية، وعندما يقع هذا الأمر، فإن "بروتين سبايك" الذي يحيط بالفيروس يصبح قادرا على تفادي الجسم المضاد الذي ينتجه الجسم من أجل التصدي للعدوى والقضاء عليها.
وكشفت التجارب التي أجريت في مختبر تابع لمستشفى "ميثوديست" بهيوستن، أن هذه الطفرات تجعل الفيروس أكثر قدرة على اختراق الجهاز المناعي.
تعليقات (0)