- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
كواليس اجتماع العثماني بأغلبيته الحكومية لتعديل القانون الإطار للتعليم
عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اجتماعا مع أغلبيته الحكومية، الأربعاء 03 أبريل، وعرض عليهم تعديلات على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، غير أن طرحه قوبل بالرفض القاطع من لدن حلفائه. ووفق ما أكدته مصادر متطابقة.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن اجتماع الأغلبية انتهى دون أن يتمخض عن حل بعدما انقلب "البيجيدي" الذي يقود الحكومة على مشروع قانون إطار من اقتراح هذه الأخيرة، وهو ما جعل سعد الدين العثماني وحزبه محط عتاب من متتبعين للشأن البرلماني، وقد تم وصف ما يجري بـ"العبث السياسي". مضيفة أن التصويت على مشروع قانون الإطار من عدمه ليس هو المشكل في حد ذاته، لأن بالإمكان إقراره عدديا إذا ما امتنع حزب "العدالة والتنمية" عن التصويت لفائدته وصوت حزب "الأصالة والمعاصرة" وباقي مكونات الأغلبية المتشبثة به.
وأوردت أن المشكل يعد سياسيا صرفا، لأن امتناع حزب يقود الحكومة عن التصويت لفائدة مشروع قانون من إعدادها يعد غير مقبول البتة، وينم عن بلقنة حكومية غير مسبوقة ويدفع للتساؤل من يقود الحكومة.
وجدير بالذكر، أن لجنة التعليم والثقافة والإتصال بمجلس النواب، كانت قد قررت تأجيل الحسم في التصويت على قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.