- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
كارلوس غصن يخرج عن صمته لأول مرة بعد هروبه من اليابان !
أكد الرئيس السابق لمجموعة رونو - نيسان، "كارلوس غصن"، اليوم الأربعاء، في أول مؤتمر صحفي له بعد فراره من اليابان، أنه "لم يكن أمامه من خيار إلا الهروب من اليابان، لأنه كان يعد مذنبا قبل ثبوت الذنب عليه في قضايا التهرب الضريبي والفساد التي اتهم بها".
وأوضح غصن، الذي عقد ندوة صحفية في العاصمة اللبنانية بيروت "أنا لست فوق القانون.. وأرحب بالحقيقة لكي أسترجع سمعتي".
وأضاف "انتظرت هذا اليوم لأكثر من 400 يوم.. اليوم هو مناسبة رائعة بالنسبة لي"، مشيرا إلى أنه قرر التواصل مع وسائل الإعلام للحديث عن ما عاشه في اليابان من خرق لحقوقه وكرامته.
وأردف قائلا "لا يمكنكم أن تتخيلوا ما عشته في اليابان.. تم تجريدي من حقوقي والنظام هناك لا يعترف بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية.. أنا هنا لأبرئ نفسي وأقول إن كل الإدعاءات كانت خاطئة".
وأوضح غصن (65 سنة) أن النظام الياباني يحاول "بشتى الطرق" استخراج الحقيقة حتى لو كانت مزيفة، مشيرا إلى أنه كان يقضي أكثر من 8 ساعات يوميا في الاستجواب دون حضور أي محام ومن دون التوصل إلى أي إثبات.
وتابع "انتزعوني بوحشية من أسرتي وأصدقائي وواجهت تهديدات بملاحقة عائلتي.. كما أن النائب العام كان يقول لي مرارا وتكرارا سيسيء الوضع بالنسبة لك إذا لم تعترف".
هذا ورفض غصن الحديث عن الطريقة التي لجأ إليها للهروب من اليابان، قائلا "لن أتكلم عن كيف خرجت من هناك".
وكان الرئيس السابق لمجموعة رونو - نيسان ممنوعا رسميا من مغادرة الأراضي اليابانية، حيث أفرج عنه بكفالة مالية منذ أبريل 2019، في انتظار محاكمته.
ويتهم القضاء الياباني غصن بأربع تهم تشمل عدم التصريح عن كامل دخله واستخدام أموال شركة نيسان التي أنقذها من الإفلاس، للقيام بمدفوعات لمعارف شخصية، واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.