- 11:33الباراغواي تُطيح بالأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026
- 11:12الكشف عن شكل النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
- 11:10الإعلام والحكومة الإسبانية يشيدان بمساعدات المغرب لضحايا فيضانات فالنسيا
- 10:59تقرير: قرابة 9 آلاف مغربي يصابون بسرطان الرئة سنويا
- 10:48درك مراكش يُفكّك شبكة لتبييض الأموال يتزعمها جزائري
- 10:40الأزرق لـ"ولو": المساعدات المغربية لإسبانيا إنسانية وليست ردا للجميل
- 10:25صادرات المغرب الفلاحية نحو بريطانيا تُحقق قفزة نوعية
- 10:23ريتشاريدسون يغادر معسكر الأسود
- 10:12عاجل.. الشماك رئيساً جديداً لسيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير....عبد الفتاح لكريني وعلاقته بأمه "المدرّسة"
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة والترفيه والإستفادة.
يعلم أهل الفن والأصدقاء، والمعجبون، الذين يعرفون الفنان المغربي عبد الفتاح لكريني، عن قرب، عن علاقته بالمرحومة أمه، حيث لم يخف في حواراته ولقاءاته الإعلامية، حبه وارتباطه بها.
الفنان الشاب وصاحب اللوك الجريء والمختلف كشف في لقاءات عديدة عن علاقته، بوالدته التي كانت له سنداً في مسيرته الفنية، حيث دعمته منذ بداية مشواره الغنائي، ولم تتوانى يوماً في إظهار حبها و دعواتها له بالنجاح والتوفيق، في مساره الفني، كما انها كانت، " كترضي عليا دائما"، يقول لكريني.
ومن الأسرار التي لا يحكيها لكريني، عن علاقته بأمه، والتي لا يعرفها الكثيرون من أصدقاءه ومعجبيه، هو انه حين كان تلميذاً بإحدى المدراس الإبتدائية بدرب سلطان بالدار البيضاء، تفاجأ خلال بداية الدخول المدرسي، للعام الجديد وقتذاك، بأن حظه العاثر أسقطه ضمن لائحة تلامذة والدته التي كانت تدرّس بنفس المدرسة.
ويقول لكريني، بأنه حين علم بأن أمه هي من ستدرسه، لم يتحمس، أو يفرح كثيراً للأمر، ذلك لأنه كان ييعلم جيداً انها (أمه) تفرق بين دور الأم الذي تمارسه في البيت حيث تسهر على التربية وتوفير الحاجيات الضرورية من مأكل، وملبس، وعناية به و بإخوته، وبين المدرّسة التي تعامل مع جميع التلاميذ بمن فيهم ابنها على قدم المساواة.
ومن المواقف الطريفة التي حكاها عبد الفتاح، عن السنة التي قضاها تلميذاً بفصل امه، هو انه كان حين تكلفهم بإنجاز بعض التمارين أو الواجبات المدرسية في البيت، "أنا كنت من تنجي من المدرسة، تنلاوح الشكارة ديالي وتنخرج للعب، وتنسى أن المعلمة (أمي)، عطاتنا شي واجبات نديروها في الدار".
ويضيف: " في الصباح من كنا تندخلو، كانت كتقلب لنا دفاتر التمارين باش تشوف واش درنا الواجب ولالا، ويردف، " وكان كل واحد من التلاميذ الي ما صاوبش التمرين تيكول حجة ديالو، كاين الي تيكول تقطع عليه الضو، وكاين الي تيكول نسيت، وانا من كانت كتوصل عندي، ماكنتش تنلقى ما نكول لها لحقاش هي عارفة آش كاين".
ويؤكد أنها كانت تتعامل معه كأي تلميذ آخر بحيث لم تفضله عن باقي التلاميذ بسبب أنه ابنها، بل كانت تتعامل معه، كباقي التلاميذ، إيماناً منها بأن الإجتهاد في الدراسة هو من يصنع مكانة التلميذ لدى مدرّسه.