قريبا..إطلاق تطبيق إليكتروني لمراقبة أسعار الوقود بمحطات البنزين
أكد مصدر من مجموعة النفطيين بالمغرب، أن ما يثير التساؤلات لدى المستهلكين المغاربة هو اختلاف الأسعار، في بعض الأحيان، بين محطة وأخرى قريبة منها تابعة لنفس العلامة التجارية، مشيرا إلى أن شركات توزيع المحروقات لا تتدخل في تحديد الأسعار بمحطات المحروقات، بل تقترح فقط السعر التي تراه مناسبا، ويظل صاحب المحطة هو الذي يملك قرار تحديد السعر، إما أن يأخذ بالسعر المقترح من قبل شركات التوزيع أو أن يقرر رفعه أو تخفيضه، وذلك حسب تقديراته الشخصية وسياسته التسويقية.
وأمام هذا الوضع، وفي ظل تعثر مشروع التطبيق الإلكتروني، الخاص بضبط أسعار المحروقات عند التوزيع بمحطات الوقود عبر ربوع المملكة، أكد المصدر ذاته أن شركات توزيع المحروقات لازالت هي الأخرى (غير مهتمة) ولا تريد مد الوزارة الوصية على القطاع بالمعلومات المرتبطة بأسعار بيع وشراء المحرقات ومصدرها.
مصدرنا أشار إلى أن التطبيق الإلكتروني الذي تسهر على إعداده الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، والذي سبق لحسن الداودي أن أكد أنه سيكون جاهزا في شهر شتنبر الماضي، سيعرض أثمان المحروقات بمختلف محطات الوقود بالمملكة، يشتغل حسب تقنيات تحديد الموقع الجغرافي، كما سيعمل على ضبط أسعار المحروقات عند التوزيع بمحطات الوقود.
وكانت الوزارة المذكورة سلفا، قد أكدت أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها الكاملة وتتعامل مع ملف أسعار المواد النفطية بكل وضوح وإرادة، في إطار الإحترام التام لقانون حرية الأسعار والمنافسة.