- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
تابعونا على فيسبوك
قرحة جلدية غريبة تثير قلق العلماء
سجل خلال السنوات الأربع الأخيرة ارتفاع كبير في عدد الحالات المصابة بقرحة آكلة للأنسجة أو ما يعرف علميا باسم "بورولي" بنسبة تصل إلى 400 في المئة.
وينتشر المرض في المناطق الريفية في غرب أفريقيا و إفريقيا الوسطى وغينيا الجديدة وأمريكا اللاتينية والمناطق الاستوائية في آسيا، أما في المناطق النامية يرتبط المرض بالمستنقعات والمياه الراكدة.
فمرض بورولي من الأمراض الخطيرة التي لا يعرف الأطباء أسباب ظهورها و طرق الوقاية منها. حيث قال الدكتور دانيال أوبراين، طبيب الأمراض المعدية و المشرف على فريق الباحثين، إن قرحة بورولي، أصبحت منتشرة بشكل مثير للقلق وأكثر حدة و لا أحد يفهم ما يحدث وما يدفع المرض إلى الانتشار.
وأضاف، يمكننا أن نقدم بعض المؤشرات مثل سقوط الأمطار ونوع التربة والحياة البرية ولكن لا يمكننا تقديم إرشادات محددة، "إنه لغز". و المشكلة هي أننا ليس لدينا من الوقت ما يسمح بالتنظير حول المرض.
ويصعب علاج القرح التي تتسبب فيها البكتريا وعادة ما يستغرق الأمر ما بين 6 إلى 12 شهرا. كما أن بعض المرضى يضطرون لإجراء عمليات تجميل جراء تشوه المناطق المصابة.
تعريف مرض "بورولي"
مرض جلدي تسببه بكتيريا "مايكوباكتيريوم ألسيرانس"، حيث تصدر البكتيريا مواد سمية تدمر خلايا الجلد، والأوعية الدموية الصغيرة والدهون أسفل الجلد، مما يؤدي إلى تآكل أنسجة الجلد.
تتسع رقعة القرحة مع مرور الوقت، وقد تؤدي إلى تشوه دائم أو إعاقة، حيث عادة تهاجم الأطراف ولكنها قد تهاجم الوجه والجسد.
المشكل الكبير هو أن الأطباء لا يعرفون كيفية انتقال القرحة إلى الإنسان، ولكن يعتقد أن مصدرها البيئة والتربة.
واشارت بعض الاحتمالات إلى أن البعوض ينقل البكتيريا، و لهذا دعا الأطباء في دورية "ميديكال جورنال أوف أوستراليا" الحكومة إلى تمويل الأبحاث لمعرفة أسباب المرض وأسباب انتشاره.