- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
تابعونا على فيسبوك
قرار ابتدائية الرباط في قضية إيقاف بث مسلسل "فتح الأندلس"
قررت المحكمة الإبتدائية بالرباط يومه الأربعاء 13 أبريل الجاري، تأخير النظر في دعوى استعجالية رفعها مواطن قصد إيقاف بث مسلسل "فتح الأندلس" الذي تبثه القناة الأولى خلال فترة ما بعد الإفطار في رمضان.
وقال المحامي "محمد ألمو"، من هيئة الرباط، إن المحكمة قررت تأجيل القضية إلى 20 أبريل الحالي حتى تعطي فرصة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لتقديم ردها المكتوب على الدعوى.
وكان الفاعل الجمعوي "رشيد بوهدوز"، قد رفع عوى قضائية تنص على أن المسلسل المذكور يتضمن مغالطات تاريخية، تمس تاريخ المغرب والمغاربة، معتبرا أن من شأن الإستمرار في نشرها وبثها التشويش على القناعات الوجدانية المكونة لدى المواطنون تجاه تاريخهم وهويتهم وجغرافية بلدهم.
وسبق أن وجه "المهدي الفاطمي"، النائب البرلماني عن حزب "الإتحاد الإشتراكي"، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل "مهدي بنسعيد"، بخصوص مسلسل "فتح الأندلس"، الذي تعرضه قناة "الأولى".
وطالب "الفاطمي"، الوزير بنسعيد، بالكشف عن "الإجراءات التي ستتخذها الوزارة بغاية صون وتخليد تاريخ المغرب بعيدا عن جميع المغالطات والسرقة وتزوير الحقائق التاريخية والمجد المغربي بالأندلس". مضيفا أن المسلسل "لا يولي أهمية للتراث المغربي، وللحقيقة التاريخية للبطل، ولم يشارك فيه سوى ممثل مغربي واحد، ولا يعطي تفاصيل عن شخصية طارق بن زياد الأمازيغي".
وأكد البرلماني عن "الوردة"، أن هذا العمل الفني "مليء بالمغالطات المعرفية ويحمل في كثير من حلقاته تزويرا لكل ما تتفق عليه المصادر التاريخية الموثوقة". وتابع أن فتح الأندلس تم عبر "شمال المغرب وبجيوش شمال أفريقيا قوامها المغاربة بالأساس، ولغة طارق بن زياد وثقافته مغربية أمازيغية بامتداداتها الإقليمية هو وجنوده". متهما المسلسل بتصوير "المغرب الكبير مجرد طريق جغرافية لجيوش المشرق الأموية، والمغاربة مجرد (كومبارس) تحت قيادة شخصيات شامية، بينما التاريخ المدون عندنا كله عكس ذلك".