- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
في أول ظهور بالبرلمان.. السيادة الغذائية تحرج وزير الفلاحة الجديد
في أول ظهور له داخل قبة البرلمان، كان أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات الجديد، تحت ضغط أسئلة النواب البرلمانيين من مختلف الاتجاهات، سواء من الأغلبية أو المعارضة، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب. وقد تمحورت معظم هذه الأسئلة حول تعزيز الأمن الغذائي في المغرب.
وطالب نواب البرلمان الوزير الجديد بإعادة تقييم الإجراءات التي أقرها سلفه محمد صديقي، خاصة تلك المتعلقة بالسيادة الغذائية للمغاربة. حيث انتقد نائب عن الفريق الاشتراكي الزيادة المفرطة في الاعتماد على الاستيراد، وخصوصاً في قطاع اللحوم الحمراء، مشيراً إلى أن هذه السياسة قد تضر بالأمن الغذائي الوطني.
من جانبها، أوضحت حنان أتركين، النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن تعزيز الأمن الغذائي لا يمكن أن يتحقق دون وجود سيادة غذائية، وهو ما تفتقر إليه البلاد حالياً. وأكدت أتركين أن المواطن المغربي يتساءل عن سبب ارتفاع أسعار المواد الفلاحية رغم كون المغرب معروفاً بقدرته الفلاحية. كما ذكرت أن الاعتماد المتزايد على الاستيراد يثقل كاهل الدولة، ويؤدي إلى نوع من التبعية في مجال الأمن الغذائي، مشددة على ضرورة إيجاد حلول فعالة من خلال سياسات عمومية تبتعد عن الارتكاز على الدعم ورفع رسوم الجمارك.
وفي كلمته الأولى داخل البرلمان، أعرب البواري عن اعتزازه بالثقة المولوية لصاحب الجلالة، وأكد استعداده للعمل مع جميع النواب، سواء من الأغلبية أو المعارضة، مشدداً على أن أبواب الفلاحة ستظل مفتوحة للجميع. وفي إجابته على تساؤلات النواب، أكد البواري أن المغرب قد تمكن بفضل مختلف المخططات الفلاحية، لا سيما مشروع "المغرب الأخضر"، من ترسيخ أسس الأمن الغذائي.
كما أشار البواري إلى أنه رغم نقص التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة، لم تعاني الأسواق من أي اختلالات في التموين أو نقص في المنتجات الغذائية. وأكد أن وزارته ستواصل تعزيز الأمن الغذائي من خلال استراتيجية الجيل الأخضر، مبرزاً أهمية العمل المشترك لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.