- 17:32موهبة مغربية خارج حسابات إنريكي في سان جيرمان
- 17:31بعد الدورة الاستدراكية.. وزارة برادة تكشف عن عدد الحاصلين الباكالوريا
- 17:015 أشهر حبسا لطالب مغربي لاختراقه أنظمة جامعة باريس
- 16:33شجار بين مهاجرين يُخلّف خسائر فادحة بالبيضاء
- 16:04وكيل حمد الله يكشف مستقبل اللاعب مع الشباب
- 15:33إيقاف مسؤول قضائي مزور بالناظور
- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:46جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية ساو طومي
- 14:43بنسعيد يُطلق مشاريع تنموية بزاكورة والرشيدية
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تبرئ وزير داخليتها من خلافها مع الجزائر
سارعت السلطات الفرنسية إلى الدفاع عن وزير داخلتها، برونو روتايو، في مواجهة الاتهامات التي وجهتها السلطات الجزائرية بشأن دوره في تصعيد التوترات بين البلدين.
وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر بعد توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس، بتهمة ارتباطه بقضية اختطاف "المارق أمير بوخرص"، مما أشعل فتيل الخلافات بين الدولتين اللتين كانتا قد اتفقتا مؤخرًا على تخطي الخلافات وفتح صفحة جديدة. لكن سرعان ما تجددت الأزمات، لتصل إلى حد طرد الجزائر لـ 12 موظفًا من السفارة الفرنسية والقنصليات، يتبعون وزارة الداخلية الفرنسية.
في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن برونو روتايو ليس له علاقة بالقرار القضائي المتعلق بالقضية، لافتًا إلى استقلالية القضاء الفرنسي. وأوضح في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" أن السلطات الجزائرية اختارت التصعيد، معتبرًا قرار طرد الموظفين الفرنسيين "مؤسفًا" وأنه لن يمر دون تبعات.
وأضاف الوزير الفرنسي أن الموظف القنصلي الجزائري المتهم في فرنسا يرتبط بقضايا إرهابية، وفقًا لما أفادت به النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن فرنسا كانت قد تلقت ضمانات من الجزائر خلال زيارة روتايو الأخيرة إلى الجزائر في السادس من أبريل، إلا أن الجزائر اختارت بشكل مفاجئ طرد الدبلوماسيين الفرنسيين بعد أن قامت العدالة الفرنسية بتوقيف ثلاثة جزائريين الأسبوع الماضي.