- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
تابعونا على فيسبوك
فاس تتعزز بأول منطقة صناعية تكنولوجية للصناعات الذكية
تم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، إطلاق المنطقة الصناعية الجديدة "فاس سمارت فاكتوري" التي ستقام على مركب الجامعة الأورو-متوسطية لفاس.
المشروع الذي يكلف استثمارا قدره 104 مليون درهم، هو ثمرة شراكة بين الجامعة الأورو-متوسطية ومجلس جهة فاس-مكناس، وفرع فاس تازة لـ"الإتحاد العام لمقاولات المغرب"، وشركة ألتن ديليفري سانتر- المغرب؛ وسيضم فضاأت خاصة بخدمات نقل التكنلوجيا، والهندسة والإبتكار والبحث من أجل التنمية والبحث التكنلوجي. وتشتمل على حاضنة للمقاولات وشركات للهندسة بالاضافة إلى مصنع من نموذج 0.4 الأول من نوعه بالمغرب و93 قطعة أرضية صناعية موجهة للصناعات الذكية.
وبالمناسبة، أكد "ريتشارد غاينور"، المدير المقيم لمؤسسة تحدي الألفية بالمغرب، أن المشروع يندرج في صميم الرؤية المستقبلية لفاس والمغرب. موضحا أن المشروع الجديد "يتناسب تماما مع نوع المشاريع التي أملنا في إخراجها للوجود حينما خططنا لإحداث صندوق المناطق الصناعية المستدامة مع وزارة الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي".
من جانبها، أبرزت "عاطفة البالي"، مديرة صندوق المناطق الصناعية المستدامة بوكالة تحدي الألفية المغرب، الجهود التي بذلها الشركاء في المشروع، مؤكدة أن الأمر يتعلق بأول مشروع مبتكر من نوعه بالمغرب، موجه لتطوير الصناعة 4.0. منوهة بقيمة المشاريع التي تم إطلاقها على صعيد جهة فاس مكناس في إطار برنامج التعاون كومباكت 2، المبرم بين الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية، وخصوصا إنشاء 4 مؤسسات للتكوين المهني وتأهيل وتجهيز 28 مؤسسة للتعليم الثانوي.
وتابعت المتحدثة ذاتها، أنه، وعيا بالدور المحوري للقطاع الخاص في انجاز أهداف كومباكت 2، تم الإعتماد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بلورة وانجاز العديد من مكونات أنشطة البرنامج، من خلال إرساء رافعات للتمويل داعمة لهذه المكونات. مشيرة إلى أنه من خلال إطلاق طلب مشاريع تنافسي، سعت وكالة تحدي الألفية المغرب إلى حث مختلف الفاعلين، العموميين والخواص، على العمل بتنسيق من أجل اقتراح مشاريع قابلة للإستفادة من دعم الصندوق.