- 22:13الأمن يوقف فرنسيا من أصل جزائري يشكل موضوع بحث دولي
- 21:52إحباط تسليم 540 كلغ من الفراولة الفاسدة لفندق بمراكش
- 21:40سيدي قاسم .. إجهاض محاولة تهريب 25 طنا من الشيرا
- 21:30الحكومة تطلع على اتفاق بشأن تسليم المجرمين بين المغرب ومالاوي
- 21:06إحداث وتنظيم معهد التكوين في مهن النقل واللوجستيك بالنواصر
- 21:03أشبال الأطلس إلى نصف نهائي "كان الناشئين" بثلاثية في شباك جنوب أفريقيا
- 20:44عاجل.. سنتان حبسا نافذا للمتهمة بصفع “قائد تمارة”
- 20:35ترويج القرقوبي والكوكايين يسقط شخصين بالقنيطرة
- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
تابعونا على فيسبوك
فاس تتعزز بأول منطقة صناعية تكنولوجية للصناعات الذكية
تم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، إطلاق المنطقة الصناعية الجديدة "فاس سمارت فاكتوري" التي ستقام على مركب الجامعة الأورو-متوسطية لفاس.
المشروع الذي يكلف استثمارا قدره 104 مليون درهم، هو ثمرة شراكة بين الجامعة الأورو-متوسطية ومجلس جهة فاس-مكناس، وفرع فاس تازة لـ"الإتحاد العام لمقاولات المغرب"، وشركة ألتن ديليفري سانتر- المغرب؛ وسيضم فضاأت خاصة بخدمات نقل التكنلوجيا، والهندسة والإبتكار والبحث من أجل التنمية والبحث التكنلوجي. وتشتمل على حاضنة للمقاولات وشركات للهندسة بالاضافة إلى مصنع من نموذج 0.4 الأول من نوعه بالمغرب و93 قطعة أرضية صناعية موجهة للصناعات الذكية.
وبالمناسبة، أكد "ريتشارد غاينور"، المدير المقيم لمؤسسة تحدي الألفية بالمغرب، أن المشروع يندرج في صميم الرؤية المستقبلية لفاس والمغرب. موضحا أن المشروع الجديد "يتناسب تماما مع نوع المشاريع التي أملنا في إخراجها للوجود حينما خططنا لإحداث صندوق المناطق الصناعية المستدامة مع وزارة الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي".
من جانبها، أبرزت "عاطفة البالي"، مديرة صندوق المناطق الصناعية المستدامة بوكالة تحدي الألفية المغرب، الجهود التي بذلها الشركاء في المشروع، مؤكدة أن الأمر يتعلق بأول مشروع مبتكر من نوعه بالمغرب، موجه لتطوير الصناعة 4.0. منوهة بقيمة المشاريع التي تم إطلاقها على صعيد جهة فاس مكناس في إطار برنامج التعاون كومباكت 2، المبرم بين الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية، وخصوصا إنشاء 4 مؤسسات للتكوين المهني وتأهيل وتجهيز 28 مؤسسة للتعليم الثانوي.
وتابعت المتحدثة ذاتها، أنه، وعيا بالدور المحوري للقطاع الخاص في انجاز أهداف كومباكت 2، تم الإعتماد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بلورة وانجاز العديد من مكونات أنشطة البرنامج، من خلال إرساء رافعات للتمويل داعمة لهذه المكونات. مشيرة إلى أنه من خلال إطلاق طلب مشاريع تنافسي، سعت وكالة تحدي الألفية المغرب إلى حث مختلف الفاعلين، العموميين والخواص، على العمل بتنسيق من أجل اقتراح مشاريع قابلة للإستفادة من دعم الصندوق.
تعليقات (0)