- 19:35ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
- 19:02الإعلان عن نتائج الامتحانات الكتابية للكفاءة المهنية بالأطر الإدارية
- 18:47المغرب ثاني دول شمال أفريقيا استيراداً للسلع التركية
- 18:29أكادير تعتمد "يوم بدون سيارات" لتعزيز الوعي البيئي
- 17:51رسميا...فان بيرسي مدربا جديدا لتارغالين في فينورد الهولندي
- 17:11البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
تابعونا على فيسبوك
عمر هلال يؤكد أن المغرب "أرض لجوء مفتوحة أمام الجميع"
صرح السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في كلمة ألقاها الأربعاء 27 نونبر الجاري بالرباط بمناسبة أشغال الندوة الدولية، بأن المغرب كان ولا يزال أرض لجوء، مفتوحة أمام أولئك الذين يحتاجون للدعم، مضيفا أن "ثقافة الإنسانية والضيافة كانت متواجدة في المملكة منذ عدة قرون".
وأوضح عمر هلال، أنه "سواء تعلق الأمر بالمطرودين من إسبانيا في القرن الخامس عشر، أو بالأشقاء الأفارقة في وقتنا الحاضر، الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، رحب المغرب على الدوام بالأجانب الذين يرغبون باتخاذ المملكة ملاذا لهم". مشيرا إلى جهود جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، في حماية المواطنين المغاربة من الطائفة اليهودية، خلال الحرب العالمية الثانية، من قوات الإستعمار الفرنسية لحكومة "فيشي" ومن النازيين، وذلك من خلال رفضه القاطع تطبيق القوانين التمييزية في حقهم، ومعارضة ترحيلهم. مردفا أنه يجب أيضا التذكير بأن المغرب كان أول بلد في القارة الإفريقية يستقبل المفوضية العليا للاجئين سنة 1959 ويأذن لها بفتح مكتبها الشرفي بالبيضاء سنة 1965، مسجلا أن المملكة انضمت إلى اتفاقيات جنيف سنة 1956 عشية استقلالها.
وأعرب الدبلوماسي المغربي، عن أسفه للإنتهاكات المتكررة لهذا القانون في مناطق النزاع، وذلك على الرغم من مرور 70 سنة على اعتماد اتفاقيات جنيف، منددا بالإستهداف المقصود للفئات الأكثر هشاشة من الساكنة المتضررة في هذه المناطق، بما في ذلك النساء والأطفال. مشيرا إلى أن "التحدي الأكبر" الذي يجب يرفعه هو الإحترام المطلق للقانون الدولي الإنساني وتعزيز حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة. داعيا جميع الفاعلين، لاسيما الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تضافر جهودها، وكذا اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني إلى الإضطلاع بدور حيوي من أجل مساعدة الدول على التعريف والتحسيس بأهمية هذا القانون.
تعليقات (0)