• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

عمر الشرقاوي لجريدة ولو: بنكيران يثأر لذاته من عزيز أخنوش

الاثنين 13 ماي 2024 - 13:00

الجيلالي الطويل                                                                                                                          

 وصف عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية، والمحلل السياسي، "معارضة عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالمعارضة النفسية والذاتية لرئيس الحكومة الأسبق (بنكيران)، لرئيس الحكومة الحالي (أخنوش)، مشددا على ان معارضة بنكيران لا تأخذ بعين الاعتبار المنجزات بل ترجع دائما إلى صراعات سنة 2016"، حيث عرفت ما يصطلح عليه بالبلوكاج الحكومي، الذي عصف ببنكيران وجاء بالعثماني.

وأوضح الشرقاوي، في تصريح لموقع "ولو"، أن بنكيران لم يستسغ واقعة لبلوكاج، "واليوم تيرد الصرف، لرئيس الحكومة الذي اشتغل معه خمس سنوات، واشتغل مع حزبه عشر سنوات بالحكومة، ما يبين أنها معارضة ذاتية"، في إشارة إلى أن بنكيران يرغب في الثأر لذاته من عزيز أخنوش رئيس الحكومة الحالي.

وأضاف ذات المحلل السياسي، أن "بنكيران يوظف هذه المعارضة الشعبوية من أجل فك العزلة التي ضربت على الحزب، داخل المشهد السياسي المغربي"، موضحا أن" الحزب لا يحتفظ بعلاقات طيبة لا مع أحزاب الأغلبية ولا مع أحزاب المعارضة، ولذلك اليوم يحاول الخروج من قاعة الإنعاش ليجد له مكانا، لكنه ينسى أن التاريخ لا يعيد نفسه، وإن أعادها فتكون بطريقة كاريكاتيرية".

واردف الشرقاوي، "إن لم يستطع حزب العدالة والتنمية تجديد قيادته وتصوره وروحه، لا اظن بأنه سيخرج من هذه الوضعية"، حيث إن البيجيدي لازال يشتغل بطريقة الشيخ والمريد، دون الإكتراث للأصوات المعارضة من داخل التنظيم، إذ أن ماقاله بنكيران هو الصحيح ومن عارض فهو مخطئ ويحاول ضرب الحزب في العمق، وما يتبع ذلك من الشعارات، حسب ما يؤكد عدد من القيادات داخل "المصباح".

وعن عودة الحزب مرة أخرى إلى المشهد السياسي، وإمكانية لملمة أشلائه التي تناثرت بسبب نتائج استحقاقات 2021، أكد الشرقاوي في ذات التصريح " أنه بإمكان البيجيدي أن يعود إلى الواجهة مرة أخرى، كحزب له قوة داخل المشهد السياسي، لكن ليس كقوة كما كان في سنة 2011"، مستدركا "لا أظن انه يمكن أن يعود بذلك الزخم لكن بإمكانه العودة إلى وضعه الطبيعي كما كان قبل 2011، يمكن أن يصل إلى مابين 30 و40 مقعد".

وأكد الشرقاوي أن عودة حزب العدالة والتنمية، إلى الساحة مرهون بتواري عبد الإله بنكيران، الامين العام الحالي غلى الخلف والسماح لفئة وجيل جديد من ابناء الحزب، بتدبير الحزب للمراحل المقبلة، حيث إنه يجب على الوجوه التي انتهت صلاحيتها أن ترجع إلى الخلف"، في إشارة إلى أن من يعتبرون أنفسهم صقور الحزب لازالوا يتحكمون في تسيير التنظيم، و لم يغادروا غضبا من بنكيران، بل يناهضون أي تغيير محتمل من طرف بعض الشباب داخل "المصباح.


إقــــرأ المزيد