- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مستفيد من الدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
- 14:30السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
- 14:10إسكوبار الصحراء.. غياب لطيفة رأفت وطليقة بعيوي يربك جلسة المحاكمة
- 13:524 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة
تابعونا على فيسبوك
عائلات السائقين المختفين تستنجد بالسلطات المغربية
في ظل الغموض الذي يكتنف مصير السائقين المغربيين المختفين بين بوركينا فاسو والنيجر، وجهت عائلاتهم نداءً عاجلًا للسلطات المغربية، مطالبةً بتدخل فوري لكشف الحقيقة وإنهاء حالة الترقب التي تعيشها منذ اختفائهم. تضارب المعلومات وغياب أي تأكيد رسمي حول مصيرهم زاد من معاناة الأسر، التي لم تتلقَّ أي تواصل يطمئنها بشأن سلامة أبنائها.
وأكدت العائلات، التي تنتظر بفارغ الصبر اتصالًا أو خبرًا يبدد مخاوفها، أن الصمت المطبق حول القضية يزيد الوضع تعقيدًا، قائلةً: "لا نعلم ما إذا كان هناك عائق يمنعهم من التواصل، لكن المؤكد أننا لم نحصل على أي تأكيد بمغادرتهم للمكان".
وكانت الأسر قد استبشرت خيرًا بأنباء تحدثت عن"إفراج مرتقب" عن المختفين بتاريخ 20 يناير الماضي، غير أن الأيام التي تلت ذلك جاءت مخيبة للآمال، إذ لم يظهر أي دليل على عودتهم أو حتى إمكانية التواصل معهم، مما عمّق حالة القلق بين ذويهم، خصوصًا الأطفال الذين ينتظرون آباءهم بلا إجابة.
وفي ظل هذا الغموض، تجدد العائلات مناشدتها للسلطات المغربية بضرورة التحرك على كافة المستويات، دبلوماسيًا وأمنيًا، لفك طلاسم هذا الاختفاء الغامض، مشددة على أن كل يوم يمضي دون جديد يزيد من معاناتها النفسية، في ظل تضارب الروايات وغياب أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما جرى.