- 20:00حجز 149 كيلوغرامًا من العسل الفاسد ببني ملال
- 19:40الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول أذربيجاني
- 19:23السنغالي أليو سيسيه مدربا للمنتخب الليبي
- 19:03الفاتحي لـ"ولو":مكافحة الإرهاب قوت قدرات المملكة التكنولوجية والعسكرية
- 18:40الجيش الروسي يقصف سفينة محملة بالقمح الجزائري
- 18:22مصر تطالب فيفا باستضافة بعض مباريات كأس العالم 2034
- 18:04إعفاء مدراء إقليميين للتعليم يجرّ برادة للمساءلة البرلمانية
- 17:38بنعلي تبرز دور المغرب كقطب يربط بين أوروبا وأفريقيا والفضاء الأطلسي
- 17:10ماستركارد تتوقع نمواً قوياً للإقتصاد المغربي في 2025
تابعونا على فيسبوك
ظهور "بويا عمر" جديد بالسراغنة ومطالب بالتحقيق في الإتجار بالبشر
بعد العثور على 19 شخصا محتجزا في ظروف جد قاسية، “بدعوى المرض النفسي والعقلي”، بأحد الضيعات الفلاحية بإقليم السراغنة، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق حول شبهة وجود شبكة منظمة للاتجار في البشر،
وفي هذا الصدد، قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية تملالت في بلاغ له، إنه تلقى صباح الجمعة 27 دجنبر 2024، خبر العثور على 19 شخصا محتجزين بشكل قسري بدعوى المرض النفسي والعقلي، بإحدى الضيعات الفلاحية بدوار الطواهرة جماعة الشعرا دائرة العطاوية، في ظروف جد قاسية ولا إنسانية.
وأكدت الجمعية ذاتها على أن هذا المشهد المرعب يذكر بجحيم المعتقلات السرية “وما يرافقها من قهر وتعذيب نفسي وجسدي”، معتبرة أن “هذا الفعل الهمجي الخطير جدا والذي يهدد الحق في الحياة، يرقى إلى مستوى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم يعاقب عليها القانون”.
وشددت الجمعية على أنها قد سبقت وأن وقفت ونبهت في بياناتها بعد إغلاق “بويا عمر” على تخوفها من استمرار هذا الوضع ما لم تتوفر المراقبة واليقظة اللازمتين من طرف الجهات المسؤولة، مجددة “تخوفها من وجود قتلى أو محتجزين في أماكن سرية أخرى، خاصة وأن هناك مزاعم عن وجود أشخاص لا يعانون من أي مرض، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية”.
واستنكرت الجمعية الحقوقية هذا السلوك “الإجرامي الهمجي الخطير” وكل ما رافقه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مؤكدة على أن مكان المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية هي المستشفيات وليس أي مكان آخر.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق حول هذه الممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية، وما نتج عنها من احتجاز قسري واختطاف وتعذيب ومس بالسلامة البدنية والنفسية لهؤلاء المواطنين والكشف عن الحقيقة كاملة، وإعلان نتائجه للرأي العام، وترتيب الجزاءات القانونية على كل المتورطين والفاعلين المباشرين والوسطاء والمتسترين، وكل من تبث في حقه ممارسة فعل يجرمه القانون وعرض أرواح وسلامة المواطنين والمواطنات للخطر.
وشددت على ضرورة تعميق البحث حول احتمال وجود محتجزين آخرين في أماكن سرية أخرى، مبدية تخوفها من أن تكون هذه الافعال المشينة مدبرة بشكل مدروس، ومطالبة في نفس الوقت بالتحقيق حول شبهة وجود شبكة منظمة للاتجار في البشر.
تعليقات (0)