-
23:26
-
22:53
-
22:40
-
22:27
-
22:15
-
22:00
-
21:40
-
21:30
-
21:00
تابعونا على فيسبوك
ظاهرة "أصحاب المفاتيح" تهدد القطاع السياحي في شفشاون
عبّر عدد من المستثمرين وأرباب الفنادق بمدينة شفشاون عن قلقهم المتزايد إزاء تفشي ظاهرة ما يُعرف محلياً بـ"أصحاب المفاتيح"، الذين يعترضون السياح عند مداخل الفنادق ويعرضون عليهم الإقامة في منازل أو شقق غير مرخصة مقابل مبالغ مالية تصل إلى 200 درهم لليلة الواحدة، في ظل غياب تام للمراقبة أو احترام القوانين المنظمة لهذا النشاط. وأوضح الفاعلون المهنيون أن هذه الظاهرة تسبّب أضراراً جسيمة للمؤسسات الفندقية النظامية التي تعمل وفق إطار قانوني، وتوفر مناصب شغل ثابتة، بالإضافة إلى التزاماتها الضريبية والتأمينية.
وأشاروا إلى أن بعض هذه المساكن غير المرخصة تحولت عشوائياً إلى ما يشبه دور الضيافة، دون احترام المعايير والشروط المفروضة على هذا النوع من النشاط السياحي، مما يزيد من حجم الفوضى ويضع القطاع في مهب المخاطر. وطالب المستثمرون بتدخل فوري من السلطات المحلية لوضع حد لهذه الممارسات، محذرين من التداعيات السلبية التي قد تلحق بصورة المدينة ومكانتها كوجهة سياحية تحظى بشعبية على المستويين الوطني والدولي.
وأكد المتضررون أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تراجع حاد في مردودية القطاع السياحي، ويهدد بإجهاض الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز جاذبية شفشاون وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً لحماية مصالح المستثمرين والمدينة على حد سواء.