- 17:33إبراز دور المغرب في نشر إسلام معتدل بأفريقيا
- 17:0020 مليار درهم هي ميزانية الاستثمار في الطاقات المتجددة
- 16:34المغرب يُوقف زعيم زعماء أباطرة المخدرات بنانت الفرنسية
- 16:10بعد جانا وكونراد.. المغرب على موعد مع عاصفة لورانس
- 16:00رياح قوية مرتقبة وأمواج عالية على طول المحيط الأطلسي
- 15:49فرنسا تربط ارتفاع حالات “بوحمرون” بأراضيها بالمغرب
- 15:26مطالب حقوقية بالتحقيق في توقّف خدمات مستشفى ميضار
- 15:11سحر الصديقي: التمثيل خلاني نبعد على الغناء
- 15:03المغربية راشيل بندايان تُعَين وزيرة الهجرة في كندا
تابعونا على فيسبوك
"صديقي" يطلق مشاريع للتنمية الفلاحية بإقليم أزيلال
زار "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الجمعة 22 دجنبر الجاري إقليم أزيلال وبالضبط جهة بني ملال - خنيفرة، أطلق خلالها مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية وتم تقديم المخطط الفلاحي الإقليمي لإستراتيجية الجيل الأخضر.
وبالمناسبة، اطلع "صديقي" على تقدم المخطط الفلاحي الإقليمي لأزيلال الذي يتكون من عدة برامج ومشاريع تأخذ بعين الإعتبار الإكراهات والقدرات الطبيعية والبشرية للإقليم باستثمار يقدر بـ1.3 مليار درهم. كما قام بزيارة مجمع تثمين المنتجات الفلاحية في آيت عتاب على مستوى الجماعة الترابية مولاي عيسى بن ادريس، وترأس حفل تدشين وحدة لتثمين الخروب لفائدة اتحاد مكون من 14 تعاونية. وكذا زيارة مشروع للتجميع الفلاحي حول وحدة لتثمين العسل، تبلغ قدرة إنتاجها 150 طنا سنويا.
وترأس وزير الفلاحة، كذلك، إطلاق أشغال غرس 200 هكتار من أشجار الخروب في إطار مشروع للتجميع الفلاحي. ويشمل مشروع الفلاحة التضامنية غرس 500 هكتار من أشجار الخروب وتطعيم 20 ألف شجرة للخروب وتنمية سلسلة الزعفران على مساحة 70 هكتار. إضافة إلى تهيئة السواقي على طول 20 كلم وتهيئة المسالك الفلاحية على مسافة 7 كلم، بالإضافة إلى اقتناء معدات تقنية ومواكبة المستفيدين باستثمار يناهز 37 مليون درهم.
وفي تصريح له، أوضح "صديقي" أن هذه الزيارة الميدانية لإقليم أزيلال تهدف إلى تتبع عدد من المشاريع وإطلاق مشاريع أخرى جديدة، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2020، مبرزا أن إقليم أزيلال يتوفر على مخطط لتنزيل هذه الإستراتيجية بميزانية تصل في أفق سنة 2030 إلى مليار و 320 مليون درهم.
وأشار وزير الفلاحة، إلى أن التركيز منصب على عدة محاور تهم التنمية الفلاحية، "وخصوصا الفلاحة التضامنية التي يكون فيها استثمار الدولة أكبر مع مساهمة للمستفيدين، إلى جانب محور التشجير، وخصوصا الأشجار المقاومة للجفاف ولعوامل المناخ كأشجار الخروب، إضافة إلى تثمين سلاسل إنتاج العسل والزيتون والخروب التي تشتهر بها هذه المنطقة".
تعليقات (0)