- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية تصف مدينة مغربية بـ"جنة عدن"
تعتبر مدينة الداخلة الموجودة بشبه جزيرة تمتد بين المحيط الأطلسي وبحيرة تقع في تخوم الصحراء، "جنة عدن متوارية" بين المحيط والصحراء، و"ملاذا ملائما للمسافرين الشغوفين بالطبيعة". وفق ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وكتبت الصحيفة الفرنسية، في مقال خصص للؤلؤة الصحراء المغربية، نشر ضمن ركن "الأسفار"، أن هناك "رياحا منتظمة تهب من الشمال، والشمال الشرقي، ومياه ضحلة، هادئة مثل مياه البحيرة، بدرجة حرارة مناسبة طوال السنة.. هذه البحيرة هي المكان المثالي لتعلم التحليق فوق مياه البحر". مضيفة أنه بالنسبة للزوار غير المحبين لـ"باليه الأشرعة متعددة الألوان التي تحلق في السماء"، فإن "مغامرات بحرية أخرى في متناول اليد: الإبحار بالقوارب، ركوب الألواح الشراعية، التجديف، صيد الأسماك في الأعماق أو ركوب الأمواج عند سواحل المحيط بموقعي لاسارغا وأعريش...".
وأشارت "لوفيغارو"، أيضا، إلى نقطة جذب أخرى بالمدينة، ألا وهي المحار، مع إنتاج سنوي يقارب 400 طن، تعد المنطقة "مركز المغرب لتربية المحار". وزادت أنه "وأنت تستنفذ متع الماء، تكاد تنسى أنك في قلب الصحراء"، مضيفة أنه "يكفي القيام بجولة بالسيارة رباعية الدفع للغوص في قلب الصحراء"، وسط الأخاديد والمنحدرات، والصحاري المؤثثة بأشجار الطلح الشوكية أو الكثبان الرملية الناعمة.
وأوردت اليومية ذاتها، أنه "من خلال الإرتحال عبر هذه المناظر الطبيعية المتنوعة، يحلو التأمل في جملة قالها ثيودور مونود، المساح الكبير للتضاريس الرملية: "رتابة، الصحراء؟ السيد ينتابه الضحك!". هكذا، نسعد بآثار الحياة، كما في سبخة إمليلي، حيث تجتذب العشرات من برك المياه المالحة والثقوب المائية الملونة، الأسماك والزواحف والطيور والثدييات الصغيرة".