- 23:10طنجة.. اعتقال المتورط في الهجوم على سيارة عاملات
- 22:44نارسا تنصح مستعملي الطريق
- 22:31قلق أفريقي من قرار ترامب
- 22:09وفد عسكري مغربي يزور موريتانيا
- 21:47انقلاب قارب يخلف 4 قتلى نواحي العيون
- 21:25رغم محدوديته... نقابة تعليمية تحذر من "الفساد" وسط الجامعات
- 21:05إسبانيا تهزم فرنسا وتتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية
- 20:59منتجات الصناعة التقليدية المغربية تغزو الأسواق الألمانية
- 20:45انتخاب المغربية ليلى الزوين نائبة لرئيس خبراء الإنتربول في الجرائم السيبرانية
تابعونا على فيسبوك
شكاية المحامين المغاربة ضد زعيم "البوليساريو" أمام القضاء الإسباني
أحيلت شكاية كان قد تقدم بها "نادي المحامين بالمغرب" ضد زعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، المدعو "إبراهيم غالي"، على المحكمة الوطنية الإسبانية بالعاصمة مدريد.
وذكر "نادي المحامين بالمغرب"، في تدوينة على عبر صفحته الرسمية بموقع "الفيسبوك"، أن المدعي العام لمنطقة "لاريوخا"، حيث تقع مدينة لوغرونيو، التي يوجد بها حاليا الإنفصالي، أكد لهم أنه أحال الشكاية، على المحكمة الوطنية الإسبانية بخصوص التزوير واستعمال هوية جزائرية مزورة. مضيفا استنادا إلى المدعي العام لمنطقة "لاريوخا"، فإن المحكمة الوطنية الإسبانية، ستقوم بدراسة هذه الشكاية لإضافتها إلى باقي التهم الموجهة للمدعو إبراهيم غالي.
وكشف المدعي العام لـ"لاريوخا"، أن زعيم جبهة "البوليساريو" موضوع عدة متابعات أمام هاته المحكمة. وينص الفصل 392 من القانون الجنائي الاسباني على عقوبات تصل إلى ثلات سنوات سجنا نافذا في حالة الإدلاء أو استعمال وثائق هوية مزورة أو تحمل بيانات غير صحيحة.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الإسبانية، قد حدد يوم فاتح شهر يونيو المقبل، موعدا لمثول المدعو "إبراهيم غالي"، أمام القضاء الإسباني، وذلك بعد أن تسلم تقرير الشرطة الإسبانية، الذي يؤكد على أن الشخص الذي تم إدخاله إلى المستشفى منذ أبريل في لوغرونيو هو بالفعل زعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية.
وأصدر المغرب بلاغا، شدد خلاله على أن استقبال إسبانيا لزعيم انفصاليي "البوليساريو"، باسم وجواز سفر مزورين، ليس مجرد إغفال بسيط، بل عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا، وبالتالي، فإن الحفاظ على الشراكة الثنائية مسؤولية مشتركة يغذيها الإلتزام الدائم بالمحافظة على الثقة المتبادلة، واستمرار التعاون المثمر وحماية المصالح الإستراتيجية للبلدين.
تعليقات (0)