- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
تابعونا على فيسبوك
شبكة الحق في الصحة تدخل على خط لقاح "أسترازينيكا"
بعد اعتراف شركة "أسترازينيكا" البريطانية، بأن لقاحها المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم، دخلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة على خط هذه الضجة المثارة.
وفي هذا الإطار، قال "علي لطفي"، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إن وزارة الصحة باعتبارها مسؤولة عن متابعة المواطنين الذين خضعوا للتلقيح والأشخاص الذين يمكن أن تكون قد ظهرت عليهم آثار جانبية مرتبطة به، من المفروض أن تتحدث للرأي العام عن هذا الأمر بعد الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الوطنية عن الحالات التي ظهرت عليها آثار جانبية في بريطانيا.
وأشار "لطفي"، إلى أن وزارة الصحة لديها جميع المعطيات التي تتوفر عليها من خلال مديرية الأوبئة المسؤولة عن تدبير ملف التلقيح والتي من المؤكد أنها تتوفر على معطيات حول الأعراض الجانبية التي يمكن أن يكون قد أصيب بها بعض المواطنين من الذين خضعوا للتلقيح.
وشدد رئيس شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، على أن الأخيرة ستدافع عن أي مواطن اتضح أنه أصيب بآثار جانبية نتيجة تلقيه لجرعة اللقاح المذكور، موضحا أن وزارة الصحة من المفروض أن تعوض أي شخص ظهرت عليه هذه الآثار الجانبية من خلال التأمين الذي تؤديه في مثل هذا النوع من الأوضاع خاصة وأن الشركات قامت بإنتاج التلقيحات بسرعة بسبب الضغط الذي خلقه الإنتشار السريع لمرض "كوفيد-19".
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن الأمر خلف تساؤلات كبيرة والمغاربة ينتظرون أن تخرج وزارة الصحة للحديث عنه على اعتبار أن المغرب كان ضمن 170 دولة التي استعملت لقاح "أسترازينيكا" في تلقيح مواطنيها ضد "كوفيد-19".
وتتم مقاضاة شركة الأدوية العملاقة "أسترازينيكا" في دعوى جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد، تسبب في وفيات وإصابات خطيرة لعشرات الحالات.