- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
سيدي بنور.. قتلى في حادث اصطدام خطير بين "رموك" وسيارة خفيفة
تسببت حادثة سير خطيرة وقعت صباح اليوم الإثنين 26 غشت الجاري، على مستوى الطريق الوطنية رقم 201 الرابطة سيدي بنور بأولاد عمران بالنقطة الكيلومترية 14 على مستوى جماعة بوحمام، في مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة.
وأكدت مصادر محلية، أن الحادث ناتج عن اصطدام قوي ومباشر بين شاحنة "رموك" وسيارة خفيفة من نوع "رونو" كانت متوجهة إلى مدينة اليوسفية، وهو ما خلف سقوط ضحايا (الأب والأم وطفليهما). مشيرة إلى أن مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية حلت بعين المكان، حيث تمت معاينة الواقعة قبل نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
وسجلت الإحصائيات المؤقتة لحوادث السير بالمغرب، خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019، سقوط 1357 شخصا بزيادة 96 قتيلا، مقارنة بعام 2018. موضحة أن شهر أبريل الماضي، عرف أكبر ارتفاع في عدد القتلى بنسبة 28.19 في المائة، يليه شهر يناير (15.45 في المائة)، ثم فبراير بـ3.32 في المائة، وشهر مارس بـ1.05 في المائة. وتظهر الإحصائيات أيضا أن جهة الشرق سجلت أكبر زيادة في عدد القتلى بنسبة 67.86 في المائة، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة ب 26.15 في المائة، وفاس مكناس بـ20.99 في المائة، فيما سجلت جهتا الداخلة وادي الذهب والعيون الساقية الحمراء أكبر الإنخفاضات بـ83.33 في المائة و60 في المائة على التوالي.
وفيما يتعلق بتوزيع القتلى حسب نوع المركبات، تم تسجيل أكبر ارتفاع في ضحايا الدراجات النارية ب34.15 في المائة، متبوعا بفئة السيارات الخفيفة 32.17 في المائة، والراجلين ب 23.46 في المائة ومركبات نقل البضائع بـ4.82 في المائة.
وفي هذا الصدد، اعتبر كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، أن النسبة المسجلة، تفرض إعادة النظر في المقاربة التقليدية، والتفكير في إجراءات نوعية وبلورة برنامج عمل استعجالي لتدارك هذه الوضعية، والتركيز على البعد الترابي. مؤكدا أن الوضعية السلبية المسجلة "تستلزم وضع خطط مجالية استعجالية على الصعيد الترابي لعكس هذا المنحى التصاعدي".
وتعزى الأسباب الرئيسية لحوادث السير المميتة، إلى عدم احترام السرعة بنسبة 38.8 في المائة، وعدم الانتباه بنسبة 27.5 في المائة، ثم عدم التحكم بنسبة 14.2 في المائة، بالإضافة إلى التجاوز المعيب بنسبة 2.9 في المائة، القيادة المشتتة، السرعة، القيادة غير المسؤولة، القيادة الليلية، وجود عيوب في السيارة، عدم ترك مسافة بين السيارات، الإلتفاف المفاجئ أو الخاطئ، عدم الإلتزام بشروط السلامة العامة، عدم التجاوز بشكل صحيح...