- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
سرقة منزل قائدة يستنفر مختلف الأجهزة الأمنية بتاونات
يشهد إقليم تاونات استنفارا أمنيا، بعد سرقة منزل قائدة الكائن بالحي الإداري ببلدية قرية "با محمد" التابعة ترابيا للإقليم، من قبل مجهولين ويفروا إلى وجهة غير معلومة.
وذكرت مصادر محلية، بأن مجهولين استغلوا غياب القائدة وأسرتها عن المنزل، قبل التسلل إليه والسطو على تجهيزات مختلفة من داخله، بعدما سمموا كلب الحراسة قبل أن يقتلوه بأداة حادة، بعد أن فشلت محاولة التسميم في القضاء عليه. مشيرة إلى أن الشرطة العلمية والتقنية قامت برفع بصمات من أنحاء مختلفة من المنزل، أملا في الوصول إلى تشخيص هوياتهم واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة.
وأصبح السطو على منازل كبار المسؤولين في المغرب، (موضة) فبالرغم من الحراسات المشددة حول منازلهم وفي المناطق التي يقطنونها، إلا أن اللصوص في بعض الأحيان يجدون ثغرات للدخول اليها، وأحيانا يجهلون هوية ساكنيها ويغرهم البيت الفخم والحي الراقي؛ كان آخرهم الإستيلاء على مجوهرات فيلا كولونيل بالقنيطرة، تقدر بحوالي عشرة ملايين، ومبلغ مالي قدره 20 ألف درهم، وكذا فيلا مسؤول بوزارة النقل والتجهيز، ومستشار سياسي مغربي ببلجيكا، وأطر أخرى بإدارات عمومية ورجال أعمال، قبل أن يتم إيقاف الفاعل من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المهدية، حي اعترف بالسرقات باستعمال الكسر والتسلق والمفاتيح المزورة، وأحيل على الوكيل العام للملك في حالة اعتقال، الذي قرر عرضه على قاضي التحقيق لإستنطاقه في التهم الموجهة له، إذ كان يستعمل وسائل حديدية في فك الأبواب وتسلق المنازل، كما كسر نوافذ ومداخل هذه الفيلات، وحجز المحققون بعض هذه الأسلحة البيضاء.
وكما ذكرنا سابقا، بأن السطو هو أخذ أو محاولة أخذ شيء ذو قيمة بالقوة أو التهديد باستخدام القوة أو عن طريق وضع الضحية في حالة خوف، وتختلف الأسباب والدوافع وراء اقترافه وهي كثيرة ومتنوعة وتؤدي في النهاية إلى هذا السلوك غير السوي والذي يقوم به الجاني بالإستيلاء على أموال وممتلكات الآخرين التي لا حق له فيها. وقد أورد المشرع في نص المادة 313 عقوبات، أنه يعاقب بالسجن المشدد أو بالمؤبد كل من وقع منه فعل السطو مع اجتماع 5 شروط، وتكون على حسب شدة الجريمة، سواء بغرض القتل أو السرقة، أو التهديد.
ويخلط كثير من الناس بين السطو وجريمة السرقة، إذ إن هناك فرقًا كبيرًا بينهم، فالمجرم يرتكب جريمة السطو بسلبه شيئا من شخص آخر بالقوة، أو التهديد، أو العنف، أما المجرم الذي يرتكب جريمة يقتحم المنزل أو المبنى بنية السرقة أو ارتكاب جريمة أخرى، ويحدث هذا من جانب المجرم دون الاحتكاك بأي شخص بالداخل فهذا هو السارق.