- 16:06لارام تعتزم اقتناء 10 طائرات جديدة
- 15:50سعد لمجرد يقاضي ضحيته بتهمة الابتزاز
- 15:38السعودية تمنع التصوير في الحج
- 15:19الحكومة تشدد الرقابة على سندات الطلب
- 15:00أمن طنجة يوقف فرنسياً مبحوث عنه
- 14:42حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
- 14:39منع شاحنات أغنام من التوجه إلى جهة كلميم
- 14:23مجموعة العمران ترفع رقم معاملاتها في الربع الأول من 2025
- 14:03تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء
تابعونا على فيسبوك
رمضان وتحدي التمور.. بين إقبال المستهلكين وتحديات الجفاف
مع اقتراب شهر رمضان، يشهد طلب التمور ازديادا ملحوظا، حيث يتسارع المستهلكون لاقتناء هذه الثمار الجافة، التي تعد مادة ضرورية وأساسية في كل مائدة إفطار مغربية، مما يجعلها من بين أكثر المنتجات المرغوبة خلال هذا الزمن من العام.
ويصنف المغاربة ضمن أكبر مستهلكي التمور على مستوى العالم، حيث يصل استهلاك الفرد السنوي إلى حوالي 7 كيلوغرامات من التمور، مقارنة بمتوسط الاستهلاك العالمي البالغ كيلوغرام واحد فقط.
كما يتأثر إنتاج التمور، كأحد قطاعات الزراعة الوطنية، بشكل كبير بتأثيرات الجفاف، مما يثير تساؤلات حول توفر التمور في الأسواق المغربية ويخلق مخاوف بشأن ارتفاع أسعارها.
ويذكر أن أسعار التمور شهدت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنوات السابقة، سواء كانت محلية أو مستوردة. وكان لتأثير الجفاف أثر واضح، حيث قلت كمية التمور المتاحة في الأسواق المغربية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما دفع البائعين إلى زيادة أسعارها.
أما بالنسبة لأسعار التمور المحلية في المغرب، فتتراوح بين 20 درهما و140 درهما للكيلوغرام الواحد، بارتفاع تقدر بحوالي درهمين في الكيلوغرام.
على الرغم من أهمية التمور في المائدة المغربية خلال شهر رمضان وتواجدها السائد على مدار العام، إلا أنها تعد من المواد الغذائية الموسمية، وترتبط بشكل خاص بالمناسبات الهامة كالخطوبة والزواج وعيد الأضحى وشهر رمضان.
تعليقات (0)