- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
تابعونا على فيسبوك
رفاق بنعبد الله يقررون طرد الدكالي من "الكتاب"
قرر حزب "التقدم والإشتراكية"، عقب اجتماع عقده الأربعاء 23 أكتوبر، إعفاء أنس الدكالي، عضو المكتب السياسي، ووزير الصحة السابق في حكومة سعد الدين العثماني.
وجاء قرار طرد الدكالي من "الكتاب"، بعد انقضاء مهلة الأسبوع، التي كان قد منحها له لتقديم اعتذار علني على ما اعتبره الحزب مخالفات كبيرة ارتكبها، خلال اجتماع اللجنة المركزية، الذي انعقد يوم 4 من شهر أكتوبر الجاري.
وكان الدكالي، قد قدم استقالته من الحزب، بعدما اتهمته قيادة الأخير بالتسبب في الأحداث التي شهدها لقاء اللجنة التنفيذية للحزب، ليشرع مباشرة، بعد ذلك في نشر غسيل "الرفاق"، حيث أشار إلى أن "قرار مغادرة الحكومة كان جاهزا ولم يتم فيه استشارة الجميع". موضحا أنه لم يفهم بعد قرار الحزب مغادرة الحكومة، كما أنه لم يقتنع بمبرراته، موجها أصابع الإتهام إلى رفاقه، الذين "لم يحسنوا تدبير المرحلة".
وأكد وزير الصحة السابق، أنه اتصل بكل أعضاء المكتب السياسي بعد قرارهم الخروج من الحكومة، وناقش معهم الموضوع، لكن لا أحد منهم استطاع إقناعه، مشددا على أن حزب "التقدم والإشتراكية" في حاجة لإصلاح ولنفس ديمقراطي داخلي. حسب تعبيره.
يذكر أن اللجنة المركزية لـ"التقدم والإشتراكية"، قد حسمت في قرار الخروج إلى المعارضة، بتأييد قرار المكتب السياسي الذي دعا إلى مغادرة حكومة العثماني، حيث صوت جل أعضاء اللجنة المركزية لصالح قرار الخروج من الحكومة بـ235 صوتا، فيما صوت 34 بالرفض و6 بالإمتناع.
ويشارك حزب التقدم والإشتراكية في الحكومات المتعاقبة منذ حكومة التناوب الأولى 1998، وتراوحت عدد الحقائب التي تولى حملها ما بين 5 وحقيبتين، ولاحظت قيادة الحزب أنه يخضع لمحاصرة و"عقوبات" منذ أن تمسك بتحالفه مع عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية"، ورئيس الحكومة الأسبق 2011-2017، وأيضا بعد انتقادات زعيمه نبيل بنعبد الله، لتدبير الشأن الحزبي في البلاد ورفضه تدخل المراجع العليا بتشكيل الأحزاب.
تعليقات (0)