- 22:42النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
- 21:45تشيلسي يهزم فلومينينسي بثنائية ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية
- 21:34مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
- 21:24عملية جراحية على أنغام "الشعبي" تثير سخط المغاربة
- 21:06أخنوش يترأس سلسلة اجتماعات لتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل
- 21:00فتح الترشيح لتمثيل المغرب في أوسكار 2026
- 20:45تارودانت.. رموك يدهس 3 أشخاص داخل سيارة صغيرة
- 20:32تحذيرات من تقديم "القدوات السيئة" كأبطال للشباب
- 20:27مجلس النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
رغم الجفاف.. توقعات بإنتاج قياسي للأفوكادو بالمغرب
رغم التحديات التي يفرضها الجفاف، تلوح في الأفق آفاق مشرقة تتعلق بإنتاج الأفوكادو في المغرب، وذلك بفضل الجهود الفلاحية المتضافرة التي تبعث على التفاؤل بموسم قادم واعد.
وفقًا لتقرير حديث نشرته منصة "فريش بلازا" المتخصصة في المبادلات الفلاحية، فإن التوقعات لموسم الأفوكادو المقبل في المغرب تبدو مبشرة، مع توقعات بزيادة ملحوظة في الكميات وتحسن في أحجام الثمار. هذا ما أكده عبد الله اليملاحي، رئيس الجمعية المغربية للأفوكادو، خلال حديثه مع المنصة.
ووفقًا لتصريحات اليملاحي، فإن الموسم القادم يسير على نحو إيجابي، حيث تمت عملية الإزهار بسلاسة والثمار بدأت تنمو بشكل جيد، مما يوحي بحصاد متميز وتوزيع أفضل للأحجام.
كما أضاف اليملاحي أن الظروف الجوية كانت معتدلة حتى الآن، حيث لم تؤثر درجات الحرارة والرياح بشكل كبير على الإنتاج. وأشار إلى أن الرياح الشرقية، التي عادة ما تكون حارة وتأتي من جنوب المغرب، لم تسجل تأثيرًا ملحوظًا هذا العام.
من جهة أخرى، أفادت "فريش بلازا" أن الموسم الماضي شهد زيادة في الأحجام الصغيرة من الأفوكادو، مما سبب صعوبات للمصدرين المغاربة.
وفي هذا السياق، أوضح اليملاحي أن السبب في ذلك كان كثافة الثمار المفرطة على كل شجرة. لكنه أضاف أن المنتجين هذا العام تمكنوا من معالجة هذه المشكلة، ويتوقعون أن يتراوح تركيز الأحجام في الموسم المقبل بين 16 و18 و20.
ويُنتظر أن يستمر إنتاج الأفوكادو المغربي بمعدله الحالي، محققًا رقما قياسيًا في الحصاد للعام الثاني على التوالي. حيث اختتم الموسم الماضي بإنتاج 60 ألف طن، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج في الموسم المقبل إلى بين 80 و90 ألف طن، بفضل نضوج الأشجار الصغيرة وتحسن الأحجام والظروف المناخية.