-
09:43
-
09:25
-
09:03
-
08:47
-
08:25
-
08:02
-
07:33
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
رسميا...اللغة العربية تدخل كليات الطب والهندسة
في سابقة نوعية على مستوى المنطومة التعليمية بالمغرب، دخلت حيّز التنفيذ حزمة من النصوص التنظيمية الجديدة الخاصة بالتعليم العالي، كما ورد في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، تنص على إلزامية إدراج وحدة باللغة العربية داخل جميع مسالك الإجازة والماستر، بما في ذلك التخصصات العلمية والطبية والهندسية، وذلك ابتداءً من الموسم الجامعي 2025-2026.
ويأتي هذا القرار تنزيلاً لمقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي يؤكد على ضرورة ترسيخ الهوية اللغوية الوطنية عبر توسيع حضور اللغة العربية في مختلف التكوينات، حتى تلك المعتمدة بالأساس على اللغات الأجنبية.
وتعتمد الضوابط البيداغوجية الجديدة لمسالك الإجازة والماستر على نظام الأرصدة المكتسبة المعمول به عالمياً، على غرار نموذج “الباشلور”، في خطوة تعكس التوجه نحو المواءمة مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الخصوصية اللغوية الوطنية. وبموجب هذه الضوابط، يتعين إحداث وحدة دراسية واحدة على الأقل باللغة العربية داخل المسالك المقررة باللغات الأجنبية في تخصصات العلوم والطب والهندسة والتكوينات التقنية والمهنية.
وفي تفاعله مع المستجد، وصف خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي، هذا القرار بـ”الخطوة التاريخية”، معتبراً أن إدخال اللغة العربية لأول مرة إلى كليات العلوم والمدارس العليا للمهندسين وكليات الطب يعكس رؤية مندمجة لتكريس التنوع اللغوي وتعزيز السيادة اللغوية الوطنية.