- 06:21استمرار الجو الحار في توقعات طقس الإثنين
- 21:54البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح
- 19:11رولان غاروس.. ألكاراز يتوج باللقب على حساب سينير
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:32النيابة العامة تفتح تحقيقاً في حادث سير خلّف سبعة قتلى
- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
تابعونا على فيسبوك
رد "أبو حفص" على انتقاد الشيخ "الكتاني" لإحتفال المغاربة برأس السنة الأمازيغية
بعد دعوة الشيخ السلفي "حسن الكتاني"، إلى مقاطعة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية، بوصفها بـ"مجرد خرافة لتقسيم المسلمين في بلاد المغرب الإسلامي"، اعتبر الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ"أبو حفص"، أن المغاربة "يحتفلون بكل ما يربطهم بأرضهم وحضارتهم الضاربة في القدم، ولا زالوا يحتفلون بأناير وحاكوزة ويطبخون العصيدة وتاكلا دون نكير من أحد، قبل أن يبتلى المغاربة بهذا المد الوهابي العروبي ذي الخطاب العنصري، الذي يريد ممارسة الوصاية على الخلق، وتحديد ما يصلح لهم وما لا يصلح، ومحاولة اجتثاثهم عن جذورهم وتكريس القطيعة بينهم وبين انتماءاتهم التاريخية، في محاولة كالعادة لإجهاض كل مناسبات الفرح وإقبارها، بفقه بدوي موغل في التعصب والعنصرية، يعمل على طمس الهويات المحلية، وخلق العداوة بين التدين وكل الطقوس الإنسانية التي يمارسها البشر بكل حب واحتفالية".
واسترسل "أبو حفص"، بالقول: "باءت كل محاولات فرض الإسلام بالقوة على الأمازيغ المغاربة بالفشل، وارتد المغاربة عن الإسلام حسب ابن خلدون 12 مرة، أي في كل مرة يتمكنون فيها من التخلص من قوة الإكراه والطغيان، لكنهم يوم أدخلوا الإسلام إلى ديارهم عن رضا فعلوا ذلك على أن يستوعب هذا الدين ثقافتهم وعوائدهم وأعرافهم، لا أن يعمل على محوها واجتثاثها بدعوى هيمنة الإسلام وثقافة العرب على كل الموروث واستئصاله من جذوره، وحتى فقهاء المسلمين وعوا ذلك، واعتبروا أعراف القوم وعوائدهم قانونا ومصدرا للتشريع، مما يصدق قولة القائل: تمزغ الإسلام أكثر مما أسلم الأمازيغ". مضيفا "لذلك كله أهنيء نفسي وأهلي الأمازيغ وأقول لهم :أسكاس أماينو 2970، وكل عام ونحن جميعا على هذه الأرض بكل خير، ولا عزاء لأعداء الفرج".
وكان الشيخ الكتاني، قد أكد أن "السنة الأمازيغية هي سنة فلاحية لا علاقة لها بشعب من الشعوب، والتمسك بها ضرب من تقسيم الشعب الواحد واختراع تراث لا أصل له. لقد تقرر عند علماء المسلمين قاطبة تحريم الإحتفال بأعياد الجاهلية قبل الإسلام، عربية كانت أم فارسية أم بربرية أم غيرها، لأن الإسلام قد نسخ ذلك كله". وزاد متسائلا: "إذا كانت أعياد أهل الكتاب الواردة في التوراة والإنجيل كالفصح وغيره لا يجوز الإحتفال بها، مع أنها ترمز إلى معان شرعية، فكيف يجوز الإحتفال بعظماء المشركين ورؤوس الجاهليين قبل الإسلام؟".
وسبق لنواب برلمانيين أن وجهوا مذكرة إلى رئيس الحكومة من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الـ13 من يناير من كل سنة، عطلة وطنية رسمية في البلاد.
تعليقات (0)