- 12:03مغربية في أمريكا تحكي ل"ولو" تفاصيل يومها بدون تيك توك
- 11:40نقابات الصحة تُعلن عن إضرابات جديدة
- 11:25بريد المغرب يُعزّز دوره كرائد في الثقة الرقمية بالمملكة
- 11:22تقرير أممي: المغرب يسجل أدنى مستويات المياه السطحية في أفريقيا
- 11:02فوضى أصحاب “الطاكسيات” تسائل لفتيت
- 10:44وزير الداخلية الفرنسي يُهاجم الجزائر مجدداً
- 10:40التحقيق في مصرع مغربيين في اصطدام بقارب شرطة جبل طارق
- 10:20بالتزكية...فلورنتينو بيريز يحتفظ برئاسة ريال مدريد حتى 2029
- 10:15تيك توك يعود للعمل في أمريكا
تابعونا على فيسبوك
رجل أنغولي يتزوج ب 52 امرأة ولديه 217 ولد وبنت
تعيش الكثير من المجتمعات حالة من الجدل الذي لا ينتهي حول تعدد الزوجات، فيسمح بعضها بالزواج من 4، بينما تحظر الكثير من الدول الزواج بأكثر من واحدة فقط، إلا أن الأنغولي فرانسيسكو سابلو بيدرو ذهب بعيدا في هذا المضمار بعد أن تزوج 52 مرة، والرقم صحيح بلا أي أخطاء مطبعية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول إلى إقناع مواطنيها بالتوقف عن الإنجاب والاكتفاء بطفلين فقط، تجنبا لكارثة الانفجار السكاني، تسعى دول أخرى إلى إقناع مواطنيها بإنجاب أكثر من طفل للهرب من شبح انقراض السكان، يفجر الأنجولي بيدرو كل هذه النقاشات بإنجاب 217 ابنا وابنة، والرقم صحيح بلا أي أخطاء مطبعية أيضا.
وحسب صحيفة "سابو 24" البرتغالية، تزوج بيدرو، وهو عسكري سابق، يبلغ من العمر 68 عاما، من 52 امرأة، منهن من فارقت الحياة أو انفصلن عنه، ولم تعد تعيش معه سوى 43 زوجة فقط.
وأسفرت تلك الزيجات عن إنجاب 167 ابنا وابنة، بخلاف 50 آخرين ماتوا، بالإضافة إلى 243 حفيدا.
ويعيش بيدرو مع عائلته الكبيرة جدا في مزرعته التي تقع في شبه منطقة خاصة به وعائلته، حيث يتواجد في كاليفا، بمقاطعة ناميب في جنوب أنغولا.
ويتحدث بيدرو، وعصاه في يده مرتديا نظارة شمسية، مفاخرا بأنه يعرف أسماء جميع أبنائه عن ظهر قلب، وقادر على تمييزهم في الشارع: "لا شيء خاص باستثناء كونك أبا كل 5 أشهر طوال 40 عاما".
يعيش بيدرو، والمعروف في القرية باسم "سلطان تشيكوتيني"، مع زوجته "دونا إيفا"، التي تزوجها منذ عام 1975، ومعظم زوجاته الحاليين البالغ عددهن 42 زوجة.
توجد في هذه القرية، التي تعيش بها عائلة فرانسيسكو سابالو بيدرو، مدرستان للمرحلة الابتدائية.
هيلينا ألفريدو (42 عاما) هي إحدى زوجات بيدرو منذ عام 1996، ولديها 6 أطفال، أكبرهم في الرابعة والعشرين من العمر، وهو أحد رعاة الماشية في منطقة تشيكوتين. وتقول للصحيفة البرتغالية: "نعيش هنا جميعًا بشكل جيد، ونعمل في المزرعة، لا يمكننا أن نكون غيورين في الحياة التي نعيشها، إنها مهمة نخدم الله من خلالها".
وتصف هيلينا تعليم أطفالها القراءة والكتابة بأنه "مسألة شرف"، حتى إنهم يطالبون الحكومة الأنجولية بإنشاء مدرسة ثانوية بالقرب من القرية.
ونظرا لعدم وجود مستشفيات، فإن جميع الزوجات مجبرات على الولادة بطريقة طبيعية، فلا مكان لعمليات الولادة القيصرية.
أما بيلتا ألفريدو، وهي إحدى زوجاته أيضا، وتبلغ من العمر 33 عاما، فكان لديها 9 أطفال، مات منهم 3، وأكبر أبنائها يبلغ من العمر 13 عاما، أما أصغرهم توأم يبلغان من العمر 10 شهور فقط، وتقول: "نحن جميعا نساعد بعضنا البعض، ولا توجد غيرة ولا قتال بيننا، لا شيء، نحن في ميدان واحد، وعندما نحتاج شيئا نتحدث مع الأب". وتضيف: "لا أحد منا يجوع، ولا نطلب طعاما من أحد، فلدينا مزرعة، وماشية".
تعليقات (0)