- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
رئيس فريق "الأحرار" بالنواب يبرز مظاهر الممارسة الديمقراطية في المغرب
أكد "محمد غيات"، رئيس الوفد البرلماني المغربي، ورئيس فريق "التجمع الوطني للأحرار" بمجلس النواب، في تدخل له بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة 47 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، والتي تنعقد في الفترة ما بين 5 و9 يوليوز الجاري بعاصمة جمهورية رواندا - كيغالي، أن الأحداث السياسية التي عاشتها بلادنا تميزت بتنظيم انتخابات عامة عززت من مظاهر الممارسة الديمقراطية حسب تقارير عدد من المراقبين الوطنيين والدوليين التي أوضحت في مجملها حجم النزاهة والشفافية.
وأضاف "غيات"، أن هناك حدثا لا يقل أهمية عرفته بلادنا وهو تنظيم الإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في 23 مايو بمشاركة 80 دولة ومنظمة دولية، فضلا عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل رغم المعارضة الشديدة من بعض الدول الشقيقة. وتحدث عن الوقائع الأخيرة المؤلمة بمدينة الناظور المتاخمة لحدود إسبانيا، حيث قال إنه بتوجيهات الملك محمد السادس، دعا المغرب منذ سنوات إلى تعاون موحد ونشط بين بلدان الجنوب حيث يضع العنصر البشري في قلب الأنشطة والمشاريع والمبادرات. وقد نتج عن هذا التوجه قبول 12000 طالب لجوء من جنوب الصحراء وتم دمجهم بالكامل في المملكة.
وسجل رئيس الوفد المغربي، أنه نتج عن تسوية أوضاع عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة منذ 2013، استفادة هؤلاء المهاجرين من نفس الخدمات العامة التي يتمتع بها المواطنون المغاربة، في مجال التعليم، والتوظيف، والصحة، والتكوين المهني... مشيرا لسوء الحظ، أن المملكة المغربية تأسف للهجمة العنيفة التي ارتكبت في الناظور يوم الجمعة 24 يونيو 2022، والتي نظمتها ونفذتها شبكات مافيا دولية باستقدام مهاجرين غير نظاميين من خارج المغرب.
وخلص إلى القول: "على أي حال، يظل المغرب عازما على تعزيز التعاون مع جميع الشركاء في إطار المسؤولية المشتركة لتحسين الأمن الإقليمي، وبطبيعة الحال، تظل المملكة المغربية كذلك ملتزمة بتعزيز ترسيخ حكامة الهجرة الإنسانية والداعمة فيما يتعلق بحماية المهاجرين والضحايا المستضعفين، وفي نفس الوقت مواصلة حربها ضد شبكات الإتجار بالبشر التي تلوث البعد النبيل للهجرة".